حذرت صحيفة الشرق السعودية من خطورة إعلان إنفصال الجنوب من جانب واحد، وقالت في افتتاحيتها صباح اليومأن الرئيس السابق لدولة جنوب اليمن، علي سالم البيض، يصر على رفض كل مبادرات الحوار من أجل حل القضية الجنوبية، ويتمسك بالدعوة إلى الانفصال الأحادي عن صنعاء، مستنداً،بحسب معلومات سبق أن نشرتها الصحيفة إلى دعمٍ حصل عليه من إيران.
و على الرغم من أن الحكومة الجديدة في اليمن اعترفت بتعرض أبناء الجنوب للاضطهاد والتهميش في فتراتٍ سابقة،وتعهدت بإيجاد حلولٍ غير تقليدية لقضيتهم تقضي على معاناتهم، وتحقق مطالبهم المشروعة، إلا أن الأمر يستلزم مزيدا من الوقت حتى تصلح الدولة أجهزتها، وتعالج أخطاء المسؤولين السابقين، وهنا تبدو الحاجة ماسّة إلى تكاتف أبناء الشعب اليمني للوقوف أمام أي خطط مدعومةخارجيا لتقسيم بلادهم وفقاً لرغبة مجموعة معينة من السياسيين، تستبق مؤتمر الحوار الوطني، وترفض أي مبادرةٍ للنقاش إذا خرجت عمّا ترسمه لنفسها من سيناريوهات تحاول فرضها.
ويحاول «البيض» الاستئثار بتحديد مصيراليمن، مستدعياً أطرافاً إقليمية ودولية رغم علمه باستحالة أن توافق السلطة على الانفصال الأحادي لما سيسببه من انتكاسة في مسار المرحلة الانتقالية في بلاده، وأضرارٍ بالغة أمنياً واقتصادياً واجتماعياً.
و على الرغم من أن الحكومة الجديدة في اليمن اعترفت بتعرض أبناء الجنوب للاضطهاد والتهميش في فتراتٍ سابقة،وتعهدت بإيجاد حلولٍ غير تقليدية لقضيتهم تقضي على معاناتهم، وتحقق مطالبهم المشروعة، إلا أن الأمر يستلزم مزيدا من الوقت حتى تصلح الدولة أجهزتها، وتعالج أخطاء المسؤولين السابقين، وهنا تبدو الحاجة ماسّة إلى تكاتف أبناء الشعب اليمني للوقوف أمام أي خطط مدعومةخارجيا لتقسيم بلادهم وفقاً لرغبة مجموعة معينة من السياسيين، تستبق مؤتمر الحوار الوطني، وترفض أي مبادرةٍ للنقاش إذا خرجت عمّا ترسمه لنفسها من سيناريوهات تحاول فرضها.
ويحاول «البيض» الاستئثار بتحديد مصيراليمن، مستدعياً أطرافاً إقليمية ودولية رغم علمه باستحالة أن توافق السلطة على الانفصال الأحادي لما سيسببه من انتكاسة في مسار المرحلة الانتقالية في بلاده، وأضرارٍ بالغة أمنياً واقتصادياً واجتماعياً.