كشف الشيخ القبلي البارز "طارق الفضلي"معلومات هامة عن الانسحاب المفاجئ لعناصر الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة"في اشارة هي الأولى من نوعها والتيتحمل معلومات جديدة عن هذا الانسحاب المفاجئ.
وفي حوار مطول مع صحيفة "عدن الغد"قال الفضلي من مقر اقامته في منطقة جبلية بمدينة شقرة الساحلية انه يعتقد ان انسحاب عناصر الجماعات المسلحة المفاجئ من مدينتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين ارتبط بصفقة تم ابرامها حيث تم خلالها نقل مسلحي هذه الجماعات إلى سوريا بهدف خوض غمار الحرب التي تخوضها جماعات مسلحة بينها جماعات مرتبطةبالقاعدة ضد النظام السوري.
وشن الشيخ القبلي البارز "طارق الفضلي"هجوما عنيفا على قادة مابات يعرف بالثورة اليمنية مؤكدا أنهم ناهبين جدد للجنوب.
ومن موقعه الجديد في منطقة المصيريةبجبل المراقشة شن هجوما على قادة الثورة الجديدة من أعضاء حزب الإصلاح، واتهمهم بأنهم "أكبر ناهبي الجنوب"، وسمى منهم "أولاد الأحمر واليدومي"، وقال إن: "موجة الاعتذارات للجنوب منهم لن توقف مطالبة الجنوبيين بحقوقهم، والاعتذارالوحيد المقبول منهم هو رحيلهم".
وفي ما بدا أنه تقارب وبداية حلف جديد للشيخ الفضلي مع المملكة السعودية التي تدرب الفضلي على أراضيها في بداية مشواره الجهادي لمقاتلة الحكومة الاشتراكية بالجنوب، قال: "إن من حقالمملكة أن تهب من تشاء أموالا، سواء كانوا شيوخ قبائل أو قادة أوأيا كانوا". بل وذهب إلى أن "من حقالسعودية القصف بالطيران داخل الأراضي اليمنية إذا كان ذلك دفاعا عن النفس".
كما لم يستبعد الفضلي فرضية أن تكون هناك "صفقة إقليمية لنقل مقاتلي القاعدة من الأراضي اليمنية إلى تركيا لإدخالهم الجبهة السورية، وهو ما يفسر الانسحاب المفاجئ للمسلحين من أبين، كما يفسر عدم ضربهم خلال انسحابهم سواء من القوات اليمنية أو السعودية".
واتهم الفضلي اللجان الشعبية وهي المكونات الأهلية ذات الطابع الميليشاوي التي تصدت لمقاتلي الجماعات المسلحة بـ"تلقي أموال من الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومن اللواء علي محسن الأحمر"، وقال إن "أنصار الشريعة يريدون تطبيق الشريعة والجنود يسعون لتطبيق القانون، بينما هؤلاء لا نعلم إلى ماذا يسعون".
وفي الأخير تمنى الشيخ الفضلي للحوار الجنوبي الجنوبي النجاح، وقال إن أي مخرجات لا تلبي تطلعات الجنوبيين لنيكتب لها النجاح.
*عدن الغد*
وفي حوار مطول مع صحيفة "عدن الغد"قال الفضلي من مقر اقامته في منطقة جبلية بمدينة شقرة الساحلية انه يعتقد ان انسحاب عناصر الجماعات المسلحة المفاجئ من مدينتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين ارتبط بصفقة تم ابرامها حيث تم خلالها نقل مسلحي هذه الجماعات إلى سوريا بهدف خوض غمار الحرب التي تخوضها جماعات مسلحة بينها جماعات مرتبطةبالقاعدة ضد النظام السوري.
وشن الشيخ القبلي البارز "طارق الفضلي"هجوما عنيفا على قادة مابات يعرف بالثورة اليمنية مؤكدا أنهم ناهبين جدد للجنوب.
ومن موقعه الجديد في منطقة المصيريةبجبل المراقشة شن هجوما على قادة الثورة الجديدة من أعضاء حزب الإصلاح، واتهمهم بأنهم "أكبر ناهبي الجنوب"، وسمى منهم "أولاد الأحمر واليدومي"، وقال إن: "موجة الاعتذارات للجنوب منهم لن توقف مطالبة الجنوبيين بحقوقهم، والاعتذارالوحيد المقبول منهم هو رحيلهم".
وفي ما بدا أنه تقارب وبداية حلف جديد للشيخ الفضلي مع المملكة السعودية التي تدرب الفضلي على أراضيها في بداية مشواره الجهادي لمقاتلة الحكومة الاشتراكية بالجنوب، قال: "إن من حقالمملكة أن تهب من تشاء أموالا، سواء كانوا شيوخ قبائل أو قادة أوأيا كانوا". بل وذهب إلى أن "من حقالسعودية القصف بالطيران داخل الأراضي اليمنية إذا كان ذلك دفاعا عن النفس".
كما لم يستبعد الفضلي فرضية أن تكون هناك "صفقة إقليمية لنقل مقاتلي القاعدة من الأراضي اليمنية إلى تركيا لإدخالهم الجبهة السورية، وهو ما يفسر الانسحاب المفاجئ للمسلحين من أبين، كما يفسر عدم ضربهم خلال انسحابهم سواء من القوات اليمنية أو السعودية".
واتهم الفضلي اللجان الشعبية وهي المكونات الأهلية ذات الطابع الميليشاوي التي تصدت لمقاتلي الجماعات المسلحة بـ"تلقي أموال من الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومن اللواء علي محسن الأحمر"، وقال إن "أنصار الشريعة يريدون تطبيق الشريعة والجنود يسعون لتطبيق القانون، بينما هؤلاء لا نعلم إلى ماذا يسعون".
وفي الأخير تمنى الشيخ الفضلي للحوار الجنوبي الجنوبي النجاح، وقال إن أي مخرجات لا تلبي تطلعات الجنوبيين لنيكتب لها النجاح.
*عدن الغد*