منبعها وهوائها الجنوبي ونشرهاجرائم الاحتلال على ارض الجنوب يتعرض عاملوها للتهديد والوعيدبالتصفيات الجسدية بواسطةاتصالات هاتفية.فالولا للجنوب والارض والانسان جريمة في ثقافة الاحتلال.
وأصدرت "القضية" بلاغا – تلقى (منتدا يوميات الجنوب العربي) نسخة منه – قالت فيه:
"ونحن نتابع مسيرتنا وواجبنا الصحفي نحو كل ما يحدث في الجنوب من ثورة شعبية، ومن انتهاكات لحقوق الإنسان بكل أشكالها وألوانها وعلى رأسها جرائم القتل والإبادة الذي يتعرضلها شعب الجنوب، فقد وردتنا مكالمات تلفونية سابقة من عدة أرقام ولم نلقي لها إعتبار بتاتاً كوننا لا نهاب ولا نخشى في قول الحق والوقوف ضد الظلم لومة لائم.
وقد وردتنا فجر اليوم السبت مكالمة في الساعة 3:49 دقيقة مساءً من تلفون (02512604) هدد صاحبها بالتصفية الجسدية للعاملين في صحيفة "القضية"، وأضاف: "بانقطع السنتكم وأيديكم".
وإذ تعتبر هيئة تحرير " القضية" أن التهديد هذا لم يكن الاول وليس الأخير فإنها تتقدم ببلاغ عاجل إلى النائب العام ووزير الداخلية والجهات الأمنية وكل من يهمه الأمر، بإعتبار التهديد جدي ،حيث تظهر من خلال لهجة المتصل أنها جدية ومن خلال وعيده وتهديده، ولهذا فنحن نحملهم المسئولية الكاملة عن حياة العاملين في صحيفة "القضية "، ونطالبهم بسرعة الكشف عن المتصل ومكان الرقم التي وصلت منه المكالمة.
ونؤكد للجميع اننا سنستمر بعملنا ولن نستسلم لرغبات وشطحات الفاسدين والمتضررين مما تنشره الصحيفة كوننا لا ننشر أي شيء إلا بدليل، وعليه نؤكد لشعب الجنوب أننا سنستمر في نقل معاناته وكشف ما يتعرض له من أعمال وإنتهاكات ولن نتهاون في نقلها للرأي العام مهما كانت ومن أي جهة كانت.
والله ولي التوفيق وهو خير الناصرين".
وأصدرت "القضية" بلاغا – تلقى (منتدا يوميات الجنوب العربي) نسخة منه – قالت فيه:
"ونحن نتابع مسيرتنا وواجبنا الصحفي نحو كل ما يحدث في الجنوب من ثورة شعبية، ومن انتهاكات لحقوق الإنسان بكل أشكالها وألوانها وعلى رأسها جرائم القتل والإبادة الذي يتعرضلها شعب الجنوب، فقد وردتنا مكالمات تلفونية سابقة من عدة أرقام ولم نلقي لها إعتبار بتاتاً كوننا لا نهاب ولا نخشى في قول الحق والوقوف ضد الظلم لومة لائم.
وقد وردتنا فجر اليوم السبت مكالمة في الساعة 3:49 دقيقة مساءً من تلفون (02512604) هدد صاحبها بالتصفية الجسدية للعاملين في صحيفة "القضية"، وأضاف: "بانقطع السنتكم وأيديكم".
وإذ تعتبر هيئة تحرير " القضية" أن التهديد هذا لم يكن الاول وليس الأخير فإنها تتقدم ببلاغ عاجل إلى النائب العام ووزير الداخلية والجهات الأمنية وكل من يهمه الأمر، بإعتبار التهديد جدي ،حيث تظهر من خلال لهجة المتصل أنها جدية ومن خلال وعيده وتهديده، ولهذا فنحن نحملهم المسئولية الكاملة عن حياة العاملين في صحيفة "القضية "، ونطالبهم بسرعة الكشف عن المتصل ومكان الرقم التي وصلت منه المكالمة.
ونؤكد للجميع اننا سنستمر بعملنا ولن نستسلم لرغبات وشطحات الفاسدين والمتضررين مما تنشره الصحيفة كوننا لا ننشر أي شيء إلا بدليل، وعليه نؤكد لشعب الجنوب أننا سنستمر في نقل معاناته وكشف ما يتعرض له من أعمال وإنتهاكات ولن نتهاون في نقلها للرأي العام مهما كانت ومن أي جهة كانت.
والله ولي التوفيق وهو خير الناصرين".