كان للفن والفنانين والشعراء في الجنوب دور كبيرا في تنوير المجتمع وعمل الكثير من الشعراء والفنانين عملوا الكثير ووضحوا امورا كثيرة للنظام ولعامة الشعب وكل ما كانوا يصفونه ويحذروامنه نجده اليوم الأمر الواقع والكل يتذكر الأغنية الشهيرة التي غنا بها الفان القدير الأستاذ محمد مرشد ناجي (نشوان)
نشوان لا تفجعك خساسةالحنشان ولأتبهر اذا ماتت غصون البان
الموت يبن التعاسة يخلق الشجعان فكر بباكر ولا تبكي على ما كان
نشوان انا فريسة المصالح ضحية الطبال والقوارح
من يوم خلق سيف الحسنوراجع وانا وحيد في قريتي وشارح
ابني المكاسر وازرع البر اصح والفائدة لمن مسبه فاتح
والويل لمن في سوقنا يصارح او بجش صدقو على الفضائح
يالها من كلمات رائعة في معا نيها فشاعرها ومغنيها كانوا يدركوا الأخطار المحدقة بالوطن دون ان تدركها تلك القيادات العمياء في بصيرتها والقصيرة في نظرها للأمور !! وحين يستعيد المرء شيء بسيط من ذكريات الماضي يجد ان القوى المتنورة فيالجنوب كانت تعيش في صراع مرير من الرفاق الذين كان معظمهم في علمهم وتعليمهم لا يعرفون الحدود الجغرافية للوطن ولكن ابتلانا الله بتلك القيادات التي لم تكن في مستوى ثورة 14 اكتوبر واهدافها ومبادئها
ولكن كانت عبارة عن مجاميع يعتبرون في ذلك الوقت دخلاء على مدينة عدن من حيث مستوياتهم التعليمية والسياسية وارتكبوا باسم ثورة اكتوبر مآسي في الجنوب واستمروا في ذلك حتى آخر يوم المأساة الكبرى يوم تم تسليم وطن ورقاب ابنائه الىالجلادين في يوم22 مايو المشؤم
وحتى بعد ذلك التاريخ وما تلاه من احداث وابرزها الحرب الظالمة على الجنوب في العام 1994 لم نسلم من اذيتهم وضلوا في جهلهم وساندوا الجلاد ووقفوا معه فيإحتلال الجنوب مضنين انهم قد عرفوا لعبة السياسة والتي هم بعيدين كل البعد عنها وما ان نظم فلوله المحتل فجردهم من كل شيء وابتزهم وفوق هذا لم يتعضوا ولكن ضلوا يتجارون ويتها فتون عليه يطلبون رضاه ويطلبون منه قوتهم اليومي ! وكعادته المحتل الجلاد ضل يستخدم ابناء الجنوب ذو العقليات القديمة الجديدة في كل ممارسته المشينة تجاه الجنوب ؟ وزرع بواسطة تلك الرموز الجاهلة زرع المشاكلواحياء الثأرات القبليةفي كل محا فظات الجنوب كان من يوقدها ويستلم النار لأحراقهم هم وللآسف الشديد من ابناء الجنوبّ!! وهنا ضلت الحالة كما هي بالنسبة للفن والشعراء والمتنورين فقد ضلوا في صراعهم المرير معتلك القوى – والكل يتذكر شاعر الجنوب الشاعر الأسطورة شائف محمد الخالدي والذي ضل يناضل نضاله المرير ضد من يعرفهم تما مآ من انهم ليس إلا اعداء لهذا الوطن ودون الكثير من الأعمال التي لا تزال حتى اليوم خير شاهد على معا ناة ونضال النخبة في الجنوب من ابناء الجنوب والذين همشهمالنظام في الجنوب والذي لا نعلم حتى اليوم ماهي الأسباب التي جعلته يهمش وينكلويبتز تلك النخبة التي كانت لا تسعى إلا الى رفعة وعزة الجنوب ؟؟
وحين يُسألون بعض القيادات عن الاسباب تلك سرعان ما يبادرون بالرد لقد كانت تلك الأعمال من تدبير اخواننا الشماليين الذين كانوامعنا في السلطة فيا للعجب مضنين انهم بهذا قد يقنعوا ابناء الجنوب بتلك الاخطاء الجسيمة وهم من كان يحكم وهم من كان في هرم السلطة ؟ وكل ردودهم تلك غير مقبولة ولا نريدهم بهذا اليوم ان يجعلوامن اخواننا الشماليين الجنوبيين شماعة لتلك الأعمال المشينة حتى وان اسهم فيها بعض رموز السلطة الشماليين الجنوبيين فهذا لا يعني اليوم ان نكن العداء لإخواننا(الشماليين الجنوبيين) الذين نثق اليوم كل الثقة من ان بعضهم فيه من الوطنية والحب للجنوب أكثر من بعض اخواننا القيادات الجنوبية وفيهم من يطالب ويعمل ليل ونهار من اجل استقلالدولة الجنوب!
وهم اخوة لنا جنوبيينوشعب الجنوب لن يسمح لأحد ان ينظر اليهم بغير ذلك او ينتقص من انتمائهم للجنوب إلا من ثبت مساندته للاحتلال وتأييده لقتل ابنائنا واهلنا في كلمحا فظات الجنوب بحجة الحفاظ على الوحدة التي قتلوها ولا يعتبر وجودهم في الجنوب إلا احتلال سيرحل القائمون عليه اليوم او غدا او بعد حين ولن تموت قضية طالما وراءها شعب واجيال ترفض الاستعبادوالهيمنة والاحتلال بأي صورة كانت>> ووالله ورب العرش ما نخضع للطاغي الفاسد واعوانه
لو السماء من فوقنا تولع والكون يتزلزل ببركانه- والله الهادي الى سوى السبيل
نشوان لا تفجعك خساسةالحنشان ولأتبهر اذا ماتت غصون البان
الموت يبن التعاسة يخلق الشجعان فكر بباكر ولا تبكي على ما كان
نشوان انا فريسة المصالح ضحية الطبال والقوارح
من يوم خلق سيف الحسنوراجع وانا وحيد في قريتي وشارح
ابني المكاسر وازرع البر اصح والفائدة لمن مسبه فاتح
والويل لمن في سوقنا يصارح او بجش صدقو على الفضائح
يالها من كلمات رائعة في معا نيها فشاعرها ومغنيها كانوا يدركوا الأخطار المحدقة بالوطن دون ان تدركها تلك القيادات العمياء في بصيرتها والقصيرة في نظرها للأمور !! وحين يستعيد المرء شيء بسيط من ذكريات الماضي يجد ان القوى المتنورة فيالجنوب كانت تعيش في صراع مرير من الرفاق الذين كان معظمهم في علمهم وتعليمهم لا يعرفون الحدود الجغرافية للوطن ولكن ابتلانا الله بتلك القيادات التي لم تكن في مستوى ثورة 14 اكتوبر واهدافها ومبادئها
ولكن كانت عبارة عن مجاميع يعتبرون في ذلك الوقت دخلاء على مدينة عدن من حيث مستوياتهم التعليمية والسياسية وارتكبوا باسم ثورة اكتوبر مآسي في الجنوب واستمروا في ذلك حتى آخر يوم المأساة الكبرى يوم تم تسليم وطن ورقاب ابنائه الىالجلادين في يوم22 مايو المشؤم
وحتى بعد ذلك التاريخ وما تلاه من احداث وابرزها الحرب الظالمة على الجنوب في العام 1994 لم نسلم من اذيتهم وضلوا في جهلهم وساندوا الجلاد ووقفوا معه فيإحتلال الجنوب مضنين انهم قد عرفوا لعبة السياسة والتي هم بعيدين كل البعد عنها وما ان نظم فلوله المحتل فجردهم من كل شيء وابتزهم وفوق هذا لم يتعضوا ولكن ضلوا يتجارون ويتها فتون عليه يطلبون رضاه ويطلبون منه قوتهم اليومي ! وكعادته المحتل الجلاد ضل يستخدم ابناء الجنوب ذو العقليات القديمة الجديدة في كل ممارسته المشينة تجاه الجنوب ؟ وزرع بواسطة تلك الرموز الجاهلة زرع المشاكلواحياء الثأرات القبليةفي كل محا فظات الجنوب كان من يوقدها ويستلم النار لأحراقهم هم وللآسف الشديد من ابناء الجنوبّ!! وهنا ضلت الحالة كما هي بالنسبة للفن والشعراء والمتنورين فقد ضلوا في صراعهم المرير معتلك القوى – والكل يتذكر شاعر الجنوب الشاعر الأسطورة شائف محمد الخالدي والذي ضل يناضل نضاله المرير ضد من يعرفهم تما مآ من انهم ليس إلا اعداء لهذا الوطن ودون الكثير من الأعمال التي لا تزال حتى اليوم خير شاهد على معا ناة ونضال النخبة في الجنوب من ابناء الجنوب والذين همشهمالنظام في الجنوب والذي لا نعلم حتى اليوم ماهي الأسباب التي جعلته يهمش وينكلويبتز تلك النخبة التي كانت لا تسعى إلا الى رفعة وعزة الجنوب ؟؟
وحين يُسألون بعض القيادات عن الاسباب تلك سرعان ما يبادرون بالرد لقد كانت تلك الأعمال من تدبير اخواننا الشماليين الذين كانوامعنا في السلطة فيا للعجب مضنين انهم بهذا قد يقنعوا ابناء الجنوب بتلك الاخطاء الجسيمة وهم من كان يحكم وهم من كان في هرم السلطة ؟ وكل ردودهم تلك غير مقبولة ولا نريدهم بهذا اليوم ان يجعلوامن اخواننا الشماليين الجنوبيين شماعة لتلك الأعمال المشينة حتى وان اسهم فيها بعض رموز السلطة الشماليين الجنوبيين فهذا لا يعني اليوم ان نكن العداء لإخواننا(الشماليين الجنوبيين) الذين نثق اليوم كل الثقة من ان بعضهم فيه من الوطنية والحب للجنوب أكثر من بعض اخواننا القيادات الجنوبية وفيهم من يطالب ويعمل ليل ونهار من اجل استقلالدولة الجنوب!
وهم اخوة لنا جنوبيينوشعب الجنوب لن يسمح لأحد ان ينظر اليهم بغير ذلك او ينتقص من انتمائهم للجنوب إلا من ثبت مساندته للاحتلال وتأييده لقتل ابنائنا واهلنا في كلمحا فظات الجنوب بحجة الحفاظ على الوحدة التي قتلوها ولا يعتبر وجودهم في الجنوب إلا احتلال سيرحل القائمون عليه اليوم او غدا او بعد حين ولن تموت قضية طالما وراءها شعب واجيال ترفض الاستعبادوالهيمنة والاحتلال بأي صورة كانت>> ووالله ورب العرش ما نخضع للطاغي الفاسد واعوانه
لو السماء من فوقنا تولع والكون يتزلزل ببركانه- والله الهادي الى سوى السبيل