قال الأمين العام للحراك للجنوبي، قاسم عسكر جبران، إن المؤتمر الذي يتم التحضير له حالياً في عدن هو مؤتمر خاص بالمجلس الأعلى للحراك السلمي، وذلك لتثبيت مؤسساته وهيئاته القيادية، ولأخذ التشريعات الكاملة للوثائق الأساسية والبرنامج الأساسي واللائحة التنظيمية الداخلية وميثاق الشرف،حد وصفه، مؤكداً أن المؤتمر الذي سيعقد بعد أيام يأتي على طريق التحضير للمؤتمر الوطني الجنوبي الذي سيشمل كل فصائل وقوى الحراك الجنوبي.
وردا على سؤال حول إقصاء المجلس الوطني للحراك الذي يسير بنفس اتجاه المجلس من المشاركة في المؤتمر القادم، قال عسكر إن هناك حوارا يخوضه المجلس الأعلى مع قيادات "المجلس الوطني" و"تاج" و"الهيئة العليا للاستقلال" وكل الشخصيات المتعددةالتي لا تنتمي لمكونات، مؤكداً أنه سيتم استدعاؤها لحضور المؤتمر.
وأكد عسكر، وهو سفير سابق في"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، أن المجلس يخوض حواراً جذرياً مع كل القوى المؤمنة "بالتحرير والاستقلال"، لكي تشارك في المؤتمر الذي من المحتمل أن يعقد في 14 أكتوبر تزامنا مع الاحتفالات بهذه المناسبة.
وكان السفير عسكر قد انتقد الأعمال والتحركات الفردية لبعض الأشخاص في الحراك، وقال إنها بعيدة عن العمل المؤسسي المنظم، وتهدف إلى شق المجلس وخلق حالة من الفوضى والإرباك وشق الصف الجنوبي.
وعن الاستهدافات الأخيرة التي تطال القيادات الجنوبية، قال إن هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد شعب الجنوب وقواه السياسية، سواء المنضوية تحت سقف الحراك أم الأخرى التي لا تزال تتخذ مواقعفي السلطة مع نظام صنعاء.
ودعا عسكر كل أبناء الجنوب المتواجدين في السلطة إلى أخذ الحيطة والحذر؛ لكون مصيرهم هو من مصير شعبهم الذي يتعرض للقتل والتشريد منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات (الحراك الجنوبي) وما قبلها من أحداث.
وقال إن على القيادات الجنوبية المتواجدة بصنعاء إدراك أنهم سيغتالون من سلطات "الاحتلال" سواء كانوا في صفوف الحراك أم خارج الحراك، فهناك -كما قال- التفاف كبير من قبل نظام صنعاء لتصفية الجنوبيين أينما كانوا.
وداعا القيادات الجنوبية للعودة إلى وطنهم والوقوف مع شعبهم الذي يناضل من أجل حق المشروع وقضيته العادلة.
وختم عسكر قوله بأن "ما يطال الجنوبيين من محاولات اغتيال وتصفية هي خطة محكمة لإضعافهم وإخراجهم عن المسار العام للوضع السياسي الحالي".
وعين قاسم عسكر أمينا عاماً للحراك الجنوبي بدلاً من عبدالله حسن الناخبي بعد فصله عن منصبه نتيجة تصريحات قال ناشطون في الحراك إنها غير مسؤولة وتسيء للحراك، متهمين الناخبي بالعمل تحت مظلة علي محسن الأحمر.
وردا على سؤال حول إقصاء المجلس الوطني للحراك الذي يسير بنفس اتجاه المجلس من المشاركة في المؤتمر القادم، قال عسكر إن هناك حوارا يخوضه المجلس الأعلى مع قيادات "المجلس الوطني" و"تاج" و"الهيئة العليا للاستقلال" وكل الشخصيات المتعددةالتي لا تنتمي لمكونات، مؤكداً أنه سيتم استدعاؤها لحضور المؤتمر.
وأكد عسكر، وهو سفير سابق في"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، أن المجلس يخوض حواراً جذرياً مع كل القوى المؤمنة "بالتحرير والاستقلال"، لكي تشارك في المؤتمر الذي من المحتمل أن يعقد في 14 أكتوبر تزامنا مع الاحتفالات بهذه المناسبة.
وكان السفير عسكر قد انتقد الأعمال والتحركات الفردية لبعض الأشخاص في الحراك، وقال إنها بعيدة عن العمل المؤسسي المنظم، وتهدف إلى شق المجلس وخلق حالة من الفوضى والإرباك وشق الصف الجنوبي.
وعن الاستهدافات الأخيرة التي تطال القيادات الجنوبية، قال إن هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد شعب الجنوب وقواه السياسية، سواء المنضوية تحت سقف الحراك أم الأخرى التي لا تزال تتخذ مواقعفي السلطة مع نظام صنعاء.
ودعا عسكر كل أبناء الجنوب المتواجدين في السلطة إلى أخذ الحيطة والحذر؛ لكون مصيرهم هو من مصير شعبهم الذي يتعرض للقتل والتشريد منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات (الحراك الجنوبي) وما قبلها من أحداث.
وقال إن على القيادات الجنوبية المتواجدة بصنعاء إدراك أنهم سيغتالون من سلطات "الاحتلال" سواء كانوا في صفوف الحراك أم خارج الحراك، فهناك -كما قال- التفاف كبير من قبل نظام صنعاء لتصفية الجنوبيين أينما كانوا.
وداعا القيادات الجنوبية للعودة إلى وطنهم والوقوف مع شعبهم الذي يناضل من أجل حق المشروع وقضيته العادلة.
وختم عسكر قوله بأن "ما يطال الجنوبيين من محاولات اغتيال وتصفية هي خطة محكمة لإضعافهم وإخراجهم عن المسار العام للوضع السياسي الحالي".
وعين قاسم عسكر أمينا عاماً للحراك الجنوبي بدلاً من عبدالله حسن الناخبي بعد فصله عن منصبه نتيجة تصريحات قال ناشطون في الحراك إنها غير مسؤولة وتسيء للحراك، متهمين الناخبي بالعمل تحت مظلة علي محسن الأحمر.