يوميات الجنوب|متابعات|.
| للتذكير | فتوى المدعو عبدالمجيد الزنداني:
نشرت جريدة «السياسة» في عددها 1114-122 بتاريخ 18-صفر الموافق 26-يوليو-1994م نقلاً عن وكالة الانباء الالمانية (د ب ا) «أن الزنداني دافع عن الاعتداءات التي حدثت في عدن بقوله لوكالة الأنباء الألمانية (أن النبي محمد صلى الله عليهوآله وسلم أقر نهب أراضي العدو بعد هزيمته، وأقر كذلك بيع نساء العدو وأطفالهم كعبيد في المزاد) كما أوردت الخبر صحيفة «الشورى» الصادرة يوم الأحد 7-شعبان-1415هـ، الموافق 8-1-1995م في عددها «160».
لقد كان «الزنداني» بحاجة إلى أن يقوم بنفي ما تم نشره في وكالة أنباء دولية ورفع دعوى قضائية ضدها إن كانمتيقناً من أنه لم يقل للوكالة الدولية ما ذكر والذي نشر في صحيفتي «السياسة»و «الشورى»، لكن أن يتغاضى عما نشر، يعني بذلك تأكيده لما قيل وموافقته باعتبار ذلك فتوى منه، خاصة وأنه شخص يراه الشماليون شيخ علم أو عالماً دينيا. ومما يؤكد تلك الفتوى ويتبع القولالفعل هي الوقائع الميدانية التي حدثت بُعيد انتهاء حرب الاحتلال الشمالي للجنوب في يوم 7-7-1994م، والتي نهبت فيها عدن ومساكنها ومقتنيات مبانيها الحكومية والخاصة، وتم الاستيلاء على منازل المواطنين الجنوبيين، ومباني الدولة وأراضيها، وعقارات المواطنين الجنوبيين، وأملاكهم ومحلاتهم التجارية، وهذا دليل قاطع على أن الفتوى قد أتت أُكلها وباعتقاد المراقبين آنذاك للوضع، لو أن قوات الشرعية الشمالية تمكنت من سبي النساء والأطفال لباعوهمفي أسواق المزاد، لولا أن رادع وقوةأبناء الجنوب الفردية بالإضافة إلى عوامل أخرى يتمتع بها الجنوبيون وخاصة في سكان محافظة عدن منعتهم من ذلك.
| للتذكير | فتوى المدعو عبدالمجيد الزنداني:
نشرت جريدة «السياسة» في عددها 1114-122 بتاريخ 18-صفر الموافق 26-يوليو-1994م نقلاً عن وكالة الانباء الالمانية (د ب ا) «أن الزنداني دافع عن الاعتداءات التي حدثت في عدن بقوله لوكالة الأنباء الألمانية (أن النبي محمد صلى الله عليهوآله وسلم أقر نهب أراضي العدو بعد هزيمته، وأقر كذلك بيع نساء العدو وأطفالهم كعبيد في المزاد) كما أوردت الخبر صحيفة «الشورى» الصادرة يوم الأحد 7-شعبان-1415هـ، الموافق 8-1-1995م في عددها «160».
لقد كان «الزنداني» بحاجة إلى أن يقوم بنفي ما تم نشره في وكالة أنباء دولية ورفع دعوى قضائية ضدها إن كانمتيقناً من أنه لم يقل للوكالة الدولية ما ذكر والذي نشر في صحيفتي «السياسة»و «الشورى»، لكن أن يتغاضى عما نشر، يعني بذلك تأكيده لما قيل وموافقته باعتبار ذلك فتوى منه، خاصة وأنه شخص يراه الشماليون شيخ علم أو عالماً دينيا. ومما يؤكد تلك الفتوى ويتبع القولالفعل هي الوقائع الميدانية التي حدثت بُعيد انتهاء حرب الاحتلال الشمالي للجنوب في يوم 7-7-1994م، والتي نهبت فيها عدن ومساكنها ومقتنيات مبانيها الحكومية والخاصة، وتم الاستيلاء على منازل المواطنين الجنوبيين، ومباني الدولة وأراضيها، وعقارات المواطنين الجنوبيين، وأملاكهم ومحلاتهم التجارية، وهذا دليل قاطع على أن الفتوى قد أتت أُكلها وباعتقاد المراقبين آنذاك للوضع، لو أن قوات الشرعية الشمالية تمكنت من سبي النساء والأطفال لباعوهمفي أسواق المزاد، لولا أن رادع وقوةأبناء الجنوب الفردية بالإضافة إلى عوامل أخرى يتمتع بها الجنوبيون وخاصة في سكان محافظة عدن منعتهم من ذلك.