أكد الاستاذ سيف الوشلي أمين عام الحزب الديمقراطي اليمني، أن النخب السياسية في نظام صنعاء لم تكن صادقة في الوحدة وإنما كرستها على أساس أنها احتلال سيما بعد حرب صيف94م.
مشددا في حديثه في برنامج الحوار الأسبوعي في قناة عدن لايف الذي يعده ويقدمه الزميل انور التميمي، أن نظام صنعاء يمارس سياسات عنصرية تجاه أبناء الشعب الجنوبي، لم ينتهجها أي احتلال أو استعمار من ذي قبل.
دعوة للنخب الشمالية
وقال الاستاذ سيف الوشلي أن الجنوب وصل لمرحلة كارثية، داعياً
أبناء الجمهورية العربية اليمنية إلى الاعتراف بأن الجنوب يرزح تحت الاحتلال، وأن الشعب الجنوبي له الحق في تقرير مصيره، و لا بدمن موقف جرئ من النخب السياسية والإعلامية والدينية الشمالية المعتدلة، لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان.
مستشهدا بموقف الزعيم جمال عبدالناصر عندما قرر إلغاء الوحدة بين مصر وسوريا، قبل ان تتفاقم مشاكلها.
الوحدة لم تحقق طموح الجنوب
وقال أن الجنوب دخل الوحدة كشريك، لكن الوحدة لم تحقق طموح أبناء الجنوب، لذلك لهم الحق في العودة لما قبل اتفاقية 90 وأبدى الوشلي استغرابه من تنصيب نظام صنعاء اوصياء على الجنوب، رغم إدراكهم ان كل شعب وأمة وصية على نفسها.
حرب وعداء ازلي
وعاد ليؤكد انه اذا استمر الوضعفي الجنوب قائما على اساس احتلال وفرض الوحدة بالقوة، فأن الاحتقان والتوتر سيزيد وينتهي بالانفجار، واندلاع حرب لا احد يعرف مداها وكم ثمنهاوضحاياها، وحينها سيتحقق الانفصال ويتحول الجنوب عدو للشمال والشمال عدو للجنوب وسيوظف كل طرف امكانياته للحرب والعداء الازلي.
خديعة كبرى
وعن الدعوة والإصرار على ما يسمى بالحوار الذي تروج له حكومة ما يسمى بالوفاق الوطني، قال الوشلي: أن الحوار ينطوي على خدعة كبرى يدبرها نظام صنعاء، تؤكد بأن من يريدون الحوار ويسوقوه في نظام صنعاء ممثلين بحزب المؤتمر و الاصلاح ليسوا حريصين على الوحدة وإنما همهم الثروةالنفطية والمعدنية والطبيعية في الجنوب، و خير شاهد على ذلك، استيلاء رموز في الاصلاح والمؤتمر على أكثر من 50 % منأراضي الجنوب، إلى جانب نهب الثروة البحرية وتدميرها.
رسالة إلى المواطن البسيط
مؤكدا أن على المواطنين في الجمهورية العربية اليمنية ان يعوا خطورة المفاهيم التي يحاول نظام صنعاء تعميمها حول الوحدة وحتميتها، لان تمسكهم بها سيؤدي بهم إلى الحاق الضرر بأنفسهم اولاً.
الوحدة غير قابلة للاستمرار
وقال الوشلي أن طرحه نابع من وطنيته وباب الحرص على مصالح أبناء بلده في الشمال، حتى لا ينجروا لمتاهة تستفيد منها أطراف خارجية، لأنه من الافضل للشماليين الاقدام على خطوة دعمتقرير الجنوبيين لمصيرهم، والاعتراف بفشل الوحدة، وأنها غير قابلة للاستمرار لأنهم لم يجنوا منها سوى الماسي.
وأضاف أن السلطة في نظام صنعاء حاولت التعتيم على قضية الجنوب وتصورها على انها قضية حقوقيها، متجاهلين تمام ما تصدح به أصوات الجنوبيين في المنابر السياسية والمعاناة لتي يطرحها المواطن في الجنوب المحتل.
فشل الثورة اليمنية
وأكد الوشلي أنه لو كان الشعب الشمالي يحب الوحدة فأنه كان عليه فيما مضى ان يتقدم خطوات للأمام، ويحقق أهداف ثورتة كاملة، بدلا من الانسياق وراء اللعبة السياسية والانبطاح لتسوية إعادة انتاج النظام، مما عزز قناعة الجنوبيين بضرورة استعادة دولتهم، وأصبحت ثقتهم في اشقائهم في الجمهورية العربية اليمنية منزوعة ومعدومة كلياً.
وأضاف لم يعد هناك إلا عدد قليل من الجنوبيين المنتفعين من نظام صنعاء يدعون ان القضية يمكن حلها بالحوار، لكن الواقع مختلف تماما، على الرغم من أن نظام صنعاء ممثلا بالمؤتمر والإصلاح، ابتدع خدعة وضع رئيس للنظام ورئيس للوزراءمن أبناء الجنوب، متوهماً أن هذه الخديعة كافية لتنطلي على الشعب الجنوبي.
مشروع فاشل
وأكد الوشلي ان الفيدرالية مشروع فاشل وغير مقبول للشعب الجنوبي، لأن القضية، قضية وطن وبلد لا بد ان يستعاد بكامل كيانه، وليست قضية تقف عند حدود الحلول السياسية أو المساومة على المصالح والامتيازات.
كارثة محدقة
لذلك عدم فهم أبعاد القضية لجنوبية ينطوي على خطورة كبرى ستؤدي إلى كوارث لا يمكن التكهن بنتائجها وآثارها الوخيمة على المنطقة بأكملها
وفي توصيفه لمراكز القوى في نظام صنعاء نوه الوشلي إلى وجود ثلاث كتل ومراكز قوى مختلفة ومتصارعة ويجمعها مركز تحكم واحد في الجمهورية العربية اليمنية تتمثل في علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر، وهي المراكز التي تحكم اليمن الشمالي، لذلك لا يمكن بالتالي ان إحراز أي تقدم جوهري في وضعهم العام، مادامت هذه القوى باقية.
مراكز قوى ونفوذ
وأضاف أن صالح كان يمثل الجانب الرسمي ومع ذلك لم تكن لديه سلطة مطلقة، ومركزه يعادل مركزي الاحمر الذي يمتلك ثقل قبلي والرأس الاول في حزب الاصلاح والقبيلة وعلي محسن الذي يستمد قوته من جناحه العسكري وقيادة المنطقة الشرقية، وأوضح هذا التوازن كان خارج عن ارادة علي عبدالله صالح، لان السعودية رسمت هذا النموذج وقسمت مناطق النفوذ والنهب كانمحصورا بين هذه الاطراف.
إعادة انتاج النظام
لكن مالذي حصل بعد الثورة وتغيرالنظام وليس سقوطه، يقول الوشلي أضيف مركز رابع هو مركز عبدربه منصور بموجب مخطط أمريكي سعودي، مع بقاء المراكز الثلاثة قائمة، وسنلاحظ مع مرور الوقت بأن هادي بات يمتلك معسكرات وقوات أمنية، وألوية خاصة تتبع أوامره، كل ذلك بغية خدعة الرأي العام الجنوبي، وإيهامه بأن من يحكم الان رئيس جنوبي، فلماذا المطالبة بتقرير المصير؟.
الاعيب مفضوحة
وأشار إلى وجود أطراف جنوبية منتفعة تذهب وراء مصالحها، وفي الشارع الجنوبي لم نرى من يرفع صورها، لأن الاعيبها مكشوفة ومفضوحة وغير مقبولة لأبناء الجنوب الذين واجهوها بتصعيد زخم مطالبتهم بالاستقلال واستعادة الدولة.
مناشدة أخيرة
وجدد الوشلي دعوته لأبناء الجمهورية العربية اليمنية بالاعتراف والإقرار بفشل الوحدة، ومساعدة الجنوبيين على استعادة دولتهم وترك الوحدة للأجيال القادمة التي قد تكون مستقبلا بصيغة التحام جغرافي أو اقتصادي وعلى أساس شراكه متكاملة
مشددا في حديثه في برنامج الحوار الأسبوعي في قناة عدن لايف الذي يعده ويقدمه الزميل انور التميمي، أن نظام صنعاء يمارس سياسات عنصرية تجاه أبناء الشعب الجنوبي، لم ينتهجها أي احتلال أو استعمار من ذي قبل.
دعوة للنخب الشمالية
وقال الاستاذ سيف الوشلي أن الجنوب وصل لمرحلة كارثية، داعياً
أبناء الجمهورية العربية اليمنية إلى الاعتراف بأن الجنوب يرزح تحت الاحتلال، وأن الشعب الجنوبي له الحق في تقرير مصيره، و لا بدمن موقف جرئ من النخب السياسية والإعلامية والدينية الشمالية المعتدلة، لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان.
مستشهدا بموقف الزعيم جمال عبدالناصر عندما قرر إلغاء الوحدة بين مصر وسوريا، قبل ان تتفاقم مشاكلها.
الوحدة لم تحقق طموح الجنوب
وقال أن الجنوب دخل الوحدة كشريك، لكن الوحدة لم تحقق طموح أبناء الجنوب، لذلك لهم الحق في العودة لما قبل اتفاقية 90 وأبدى الوشلي استغرابه من تنصيب نظام صنعاء اوصياء على الجنوب، رغم إدراكهم ان كل شعب وأمة وصية على نفسها.
حرب وعداء ازلي
وعاد ليؤكد انه اذا استمر الوضعفي الجنوب قائما على اساس احتلال وفرض الوحدة بالقوة، فأن الاحتقان والتوتر سيزيد وينتهي بالانفجار، واندلاع حرب لا احد يعرف مداها وكم ثمنهاوضحاياها، وحينها سيتحقق الانفصال ويتحول الجنوب عدو للشمال والشمال عدو للجنوب وسيوظف كل طرف امكانياته للحرب والعداء الازلي.
خديعة كبرى
وعن الدعوة والإصرار على ما يسمى بالحوار الذي تروج له حكومة ما يسمى بالوفاق الوطني، قال الوشلي: أن الحوار ينطوي على خدعة كبرى يدبرها نظام صنعاء، تؤكد بأن من يريدون الحوار ويسوقوه في نظام صنعاء ممثلين بحزب المؤتمر و الاصلاح ليسوا حريصين على الوحدة وإنما همهم الثروةالنفطية والمعدنية والطبيعية في الجنوب، و خير شاهد على ذلك، استيلاء رموز في الاصلاح والمؤتمر على أكثر من 50 % منأراضي الجنوب، إلى جانب نهب الثروة البحرية وتدميرها.
رسالة إلى المواطن البسيط
مؤكدا أن على المواطنين في الجمهورية العربية اليمنية ان يعوا خطورة المفاهيم التي يحاول نظام صنعاء تعميمها حول الوحدة وحتميتها، لان تمسكهم بها سيؤدي بهم إلى الحاق الضرر بأنفسهم اولاً.
الوحدة غير قابلة للاستمرار
وقال الوشلي أن طرحه نابع من وطنيته وباب الحرص على مصالح أبناء بلده في الشمال، حتى لا ينجروا لمتاهة تستفيد منها أطراف خارجية، لأنه من الافضل للشماليين الاقدام على خطوة دعمتقرير الجنوبيين لمصيرهم، والاعتراف بفشل الوحدة، وأنها غير قابلة للاستمرار لأنهم لم يجنوا منها سوى الماسي.
وأضاف أن السلطة في نظام صنعاء حاولت التعتيم على قضية الجنوب وتصورها على انها قضية حقوقيها، متجاهلين تمام ما تصدح به أصوات الجنوبيين في المنابر السياسية والمعاناة لتي يطرحها المواطن في الجنوب المحتل.
فشل الثورة اليمنية
وأكد الوشلي أنه لو كان الشعب الشمالي يحب الوحدة فأنه كان عليه فيما مضى ان يتقدم خطوات للأمام، ويحقق أهداف ثورتة كاملة، بدلا من الانسياق وراء اللعبة السياسية والانبطاح لتسوية إعادة انتاج النظام، مما عزز قناعة الجنوبيين بضرورة استعادة دولتهم، وأصبحت ثقتهم في اشقائهم في الجمهورية العربية اليمنية منزوعة ومعدومة كلياً.
وأضاف لم يعد هناك إلا عدد قليل من الجنوبيين المنتفعين من نظام صنعاء يدعون ان القضية يمكن حلها بالحوار، لكن الواقع مختلف تماما، على الرغم من أن نظام صنعاء ممثلا بالمؤتمر والإصلاح، ابتدع خدعة وضع رئيس للنظام ورئيس للوزراءمن أبناء الجنوب، متوهماً أن هذه الخديعة كافية لتنطلي على الشعب الجنوبي.
مشروع فاشل
وأكد الوشلي ان الفيدرالية مشروع فاشل وغير مقبول للشعب الجنوبي، لأن القضية، قضية وطن وبلد لا بد ان يستعاد بكامل كيانه، وليست قضية تقف عند حدود الحلول السياسية أو المساومة على المصالح والامتيازات.
كارثة محدقة
لذلك عدم فهم أبعاد القضية لجنوبية ينطوي على خطورة كبرى ستؤدي إلى كوارث لا يمكن التكهن بنتائجها وآثارها الوخيمة على المنطقة بأكملها
وفي توصيفه لمراكز القوى في نظام صنعاء نوه الوشلي إلى وجود ثلاث كتل ومراكز قوى مختلفة ومتصارعة ويجمعها مركز تحكم واحد في الجمهورية العربية اليمنية تتمثل في علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر، وهي المراكز التي تحكم اليمن الشمالي، لذلك لا يمكن بالتالي ان إحراز أي تقدم جوهري في وضعهم العام، مادامت هذه القوى باقية.
مراكز قوى ونفوذ
وأضاف أن صالح كان يمثل الجانب الرسمي ومع ذلك لم تكن لديه سلطة مطلقة، ومركزه يعادل مركزي الاحمر الذي يمتلك ثقل قبلي والرأس الاول في حزب الاصلاح والقبيلة وعلي محسن الذي يستمد قوته من جناحه العسكري وقيادة المنطقة الشرقية، وأوضح هذا التوازن كان خارج عن ارادة علي عبدالله صالح، لان السعودية رسمت هذا النموذج وقسمت مناطق النفوذ والنهب كانمحصورا بين هذه الاطراف.
إعادة انتاج النظام
لكن مالذي حصل بعد الثورة وتغيرالنظام وليس سقوطه، يقول الوشلي أضيف مركز رابع هو مركز عبدربه منصور بموجب مخطط أمريكي سعودي، مع بقاء المراكز الثلاثة قائمة، وسنلاحظ مع مرور الوقت بأن هادي بات يمتلك معسكرات وقوات أمنية، وألوية خاصة تتبع أوامره، كل ذلك بغية خدعة الرأي العام الجنوبي، وإيهامه بأن من يحكم الان رئيس جنوبي، فلماذا المطالبة بتقرير المصير؟.
الاعيب مفضوحة
وأشار إلى وجود أطراف جنوبية منتفعة تذهب وراء مصالحها، وفي الشارع الجنوبي لم نرى من يرفع صورها، لأن الاعيبها مكشوفة ومفضوحة وغير مقبولة لأبناء الجنوب الذين واجهوها بتصعيد زخم مطالبتهم بالاستقلال واستعادة الدولة.
مناشدة أخيرة
وجدد الوشلي دعوته لأبناء الجمهورية العربية اليمنية بالاعتراف والإقرار بفشل الوحدة، ومساعدة الجنوبيين على استعادة دولتهم وترك الوحدة للأجيال القادمة التي قد تكون مستقبلا بصيغة التحام جغرافي أو اقتصادي وعلى أساس شراكه متكاملة