لجنوب
إذا سماءك يوما تحجبت بالغيوم أغمض عيونك تبصر خلف الغيوم نجوم (جبران خليل جبران)أفترض الفيلسوف الروماني شيشرون أن (ليس هناك واجب لا ينبغي مطلقا التغاضي عن أداءه مثل رد الجميل . . فكل الناس لا يثقون بالإنسان الذي يتجاهل الاعتراف بجميل أسدي إليه) و يقول الفيلسوف و عالم الاجتماع الهولندي إدوارد ويستر مارك (إن رد الانسان للجميل أو اعترافه بالامتنان للشخص الذي يحسن صنعا معه ربما كان في كل مكان على الأقل في ظروف محددة واجبا محتما) . و هنا أقول للأستاذ فاروق ناصر علي هل هناك ظروف حتمية محددة مثل هذه الظروف التاريخية التي نمر بها في الجنوب الحبيب و أنت صاحب الجمائل الغير متناهية على شعب الجنوب عامة و حراكه السلمي خاصة , أليس من الواجب علينا جميعا أن نسجل اعترافنا لك وللجميل الذي قدمته لنا من جهةو بالصميل الذي تعرضت له من رموز و غوغاء التخلف و صلف المحتل الجاهل بقدرات من يستحق أن يكون لبنة من ذهب في بناء الاقتصاد و نبراس من نور في فكر آفاق المستقبل و سبر أغواره إلا أن عزائي إليك بيت شعر (زامل) لمناضل من أفضل و أشجع مناضلين حرب التحرير الأولىتقوقع في قريته بفعل سرقة و سرق ثورة الاستغلال الأول للجنوب المناضل القدير صالح علي سالم الطفي الذي يرغد اليوم على فراشالمرض نتمنى له الشفاء العاجل حيث قال في زامله :
دار الفلك و الناس تسبح في تنك وأحسن مثقف با يحصل له صميل
و الحقيقة المرة أننا نشاهد كثيرممن يدعًون حمل القضية الجنوبية و كل واحد منهم معه تنكه الخاص الذي يسبح فيه و كل يوم و صميل الجهالة على طول ظهره و كثير منهم لم يتعظوا بعد فحسبنا الله و نعم الوكيل عليهم .
فإلى الأستاذ فاروق ناصر علي,ذلك وهذا المشعل السباق في حمل القضية الجنوبية والذود عنها منذ يوم الاحتلال 7/7/1994 م أتمنى ان تكون مرافعة تعبر عن كل جنوبي حر يعرف حق الاستاذ فاروق ومكانته في قلوبنا وبالتالي نرفعها اليك فاروق الجنوب ونطلب عودتك الى مكانك الصحيح والمشرف لك ولنا جميعا.
فإليك يا سارق النار الجنوبي
ترجل سارق النار الجنوبي /ذات يوما حافيا /يمشي على الأشواك
و من وطأته انبجست من الأشواك /ورود الحب غانية
تقبل موطئه بعطرها الفواح / و تهرق لونها الغاني
و رفت فوق مشعله /طيور الجنة الخضراء
و احترقت فراشات رسائل حبنا العدني /على فانوس قلب الفارس المغوار (بروموثويس)
بروموثويس يا كبد الجنوب النابضة و النازفة /إياك أن ترهب نعيق البوم و الغربان
و أهوال الفتن من كيد (باندورا) */ و صانعها (زيوس) المارق المحتال
فكبدك كبدنا محال يا فاروق / أنيرمونها للبوم و الغربان
**** *****
أبو فراس انت المشعل الوقاد
أطلقت العنان لنار تتأجج / بأيدي كل طفل في جنوبك يا أبو فراس
على رسلك أبي فراس (لحظة عابرة لحظة)
إذا خاب الأمل و انهارت الأحلام / و أفترش الأسى قمة جبل شمسان
و غاب الفارس المغوار /و السيف المهند سيفنا البتار
و فاجئني خبر عاجل / ترجل فارسك و سلم الراية
تنادت من جبال السرو و العرفان جلجلة
تنادي يا جنوبي الساهم المحتار / لا تحتار / لا تأسى
**** ****
على رسلك هي كبوة حصان الفارس الفاروق /و سيفه في يده محال أن يغمده
وسط صليل معركة الكرامة / بين جيش القائد الفاروق / وباقي فلولابن سلول
ايا جبل الوفاء والحب والعرفان /واجبنا نجدد عهدنا لك جبل التو باد / ونتودد إلى عودة يراعك سيفنا البتار
فسيفك خط أحمر بين حمحمة الخيول /العاديات / الموريات / القادحات لنارها
من وقع خطواتك / وأنت واقفا هامة مديدة بين حد السيف والميعاد
**** *****
أخي فاروق / يا أعلى جبال المجد و السروات / يا هامة عدن فوق القيوم العابرة / فاروقيا مشعلنا الوقاد / أجج نارنا منفوهة البركان / فاتحد هدير الموج / وتنادى صدى السروات / وقام الحاضر المكلوم / يعزف سيمفونية جنوبية / على صوت يراعك يا سليل الباز والتو باز
**** *****
أخي فاروق / بربك ما عهدنا مجاهدا يتوب عن سيفه / أخي فاروق / بربك ما عرفنا مجاهدا يشك في شعبه / بربك ما عرفنا قانتا يشك في ربه / بأنه لا يجيب دعوة المضطر / ويفتح قبل ان يرتدطرفه بابه الحنان / فيسمو في ذرى العرفان لا يأس ولا وجل ولا شك / يقين خالص بالله
**** ****
أخي فاروق / هل نرثيك حيا يا ابو فراس / حبيبتك عدن تمشي على مهل / وضوءك من بعيد ضاحكا جذلا يناديها / فتذكي بخورها وحبورها العدني / وتتهادى (حبيبي يا بعد كبدي) حبيبي لا تفارقني / وكيف ارثيك حيا وأنت حيا في محيا العيد روس الزعفران ابانوالميدان
**** ****
على رسلك / دكاكين النفاق الفاتحة ابوابها / إمام مدرستك ومسجد ابان / سنقلقها ونفتح الف بوابة / لأهل الصدق والإحسان / وبوابة لسقياك الجميل السلسبيل الصافي الشلال /فتسقينا كؤوس الوجد / ممزوجة ومختومة بمسك الريم و التسنيم /ونحملك على الاعناق / حيا نابضا بالنور / وباب عدن نكللك مليك الحب والعرفان .
وأخيراً وليس اخر لقد كانت شجاعتك ولا زالت محط اعتزازنا بك ايه الحر الأبي ولكن اذا كان الطاغية قد فشل ان يرميك وراء القضبان فكيف لنا ان نصدق بأنك سوف تتوارى وراء الجدران.(أخوك صلاح الطفي ومنتظر الرد الشافي ولك خالص التحيات الطيبات)
صلاح الطفي
إذا سماءك يوما تحجبت بالغيوم أغمض عيونك تبصر خلف الغيوم نجوم (جبران خليل جبران)أفترض الفيلسوف الروماني شيشرون أن (ليس هناك واجب لا ينبغي مطلقا التغاضي عن أداءه مثل رد الجميل . . فكل الناس لا يثقون بالإنسان الذي يتجاهل الاعتراف بجميل أسدي إليه) و يقول الفيلسوف و عالم الاجتماع الهولندي إدوارد ويستر مارك (إن رد الانسان للجميل أو اعترافه بالامتنان للشخص الذي يحسن صنعا معه ربما كان في كل مكان على الأقل في ظروف محددة واجبا محتما) . و هنا أقول للأستاذ فاروق ناصر علي هل هناك ظروف حتمية محددة مثل هذه الظروف التاريخية التي نمر بها في الجنوب الحبيب و أنت صاحب الجمائل الغير متناهية على شعب الجنوب عامة و حراكه السلمي خاصة , أليس من الواجب علينا جميعا أن نسجل اعترافنا لك وللجميل الذي قدمته لنا من جهةو بالصميل الذي تعرضت له من رموز و غوغاء التخلف و صلف المحتل الجاهل بقدرات من يستحق أن يكون لبنة من ذهب في بناء الاقتصاد و نبراس من نور في فكر آفاق المستقبل و سبر أغواره إلا أن عزائي إليك بيت شعر (زامل) لمناضل من أفضل و أشجع مناضلين حرب التحرير الأولىتقوقع في قريته بفعل سرقة و سرق ثورة الاستغلال الأول للجنوب المناضل القدير صالح علي سالم الطفي الذي يرغد اليوم على فراشالمرض نتمنى له الشفاء العاجل حيث قال في زامله :
دار الفلك و الناس تسبح في تنك وأحسن مثقف با يحصل له صميل
و الحقيقة المرة أننا نشاهد كثيرممن يدعًون حمل القضية الجنوبية و كل واحد منهم معه تنكه الخاص الذي يسبح فيه و كل يوم و صميل الجهالة على طول ظهره و كثير منهم لم يتعظوا بعد فحسبنا الله و نعم الوكيل عليهم .
فإلى الأستاذ فاروق ناصر علي,ذلك وهذا المشعل السباق في حمل القضية الجنوبية والذود عنها منذ يوم الاحتلال 7/7/1994 م أتمنى ان تكون مرافعة تعبر عن كل جنوبي حر يعرف حق الاستاذ فاروق ومكانته في قلوبنا وبالتالي نرفعها اليك فاروق الجنوب ونطلب عودتك الى مكانك الصحيح والمشرف لك ولنا جميعا.
فإليك يا سارق النار الجنوبي
ترجل سارق النار الجنوبي /ذات يوما حافيا /يمشي على الأشواك
و من وطأته انبجست من الأشواك /ورود الحب غانية
تقبل موطئه بعطرها الفواح / و تهرق لونها الغاني
و رفت فوق مشعله /طيور الجنة الخضراء
و احترقت فراشات رسائل حبنا العدني /على فانوس قلب الفارس المغوار (بروموثويس)
بروموثويس يا كبد الجنوب النابضة و النازفة /إياك أن ترهب نعيق البوم و الغربان
و أهوال الفتن من كيد (باندورا) */ و صانعها (زيوس) المارق المحتال
فكبدك كبدنا محال يا فاروق / أنيرمونها للبوم و الغربان
**** *****
أبو فراس انت المشعل الوقاد
أطلقت العنان لنار تتأجج / بأيدي كل طفل في جنوبك يا أبو فراس
على رسلك أبي فراس (لحظة عابرة لحظة)
إذا خاب الأمل و انهارت الأحلام / و أفترش الأسى قمة جبل شمسان
و غاب الفارس المغوار /و السيف المهند سيفنا البتار
و فاجئني خبر عاجل / ترجل فارسك و سلم الراية
تنادت من جبال السرو و العرفان جلجلة
تنادي يا جنوبي الساهم المحتار / لا تحتار / لا تأسى
**** ****
على رسلك هي كبوة حصان الفارس الفاروق /و سيفه في يده محال أن يغمده
وسط صليل معركة الكرامة / بين جيش القائد الفاروق / وباقي فلولابن سلول
ايا جبل الوفاء والحب والعرفان /واجبنا نجدد عهدنا لك جبل التو باد / ونتودد إلى عودة يراعك سيفنا البتار
فسيفك خط أحمر بين حمحمة الخيول /العاديات / الموريات / القادحات لنارها
من وقع خطواتك / وأنت واقفا هامة مديدة بين حد السيف والميعاد
**** *****
أخي فاروق / يا أعلى جبال المجد و السروات / يا هامة عدن فوق القيوم العابرة / فاروقيا مشعلنا الوقاد / أجج نارنا منفوهة البركان / فاتحد هدير الموج / وتنادى صدى السروات / وقام الحاضر المكلوم / يعزف سيمفونية جنوبية / على صوت يراعك يا سليل الباز والتو باز
**** *****
أخي فاروق / بربك ما عهدنا مجاهدا يتوب عن سيفه / أخي فاروق / بربك ما عرفنا مجاهدا يشك في شعبه / بربك ما عرفنا قانتا يشك في ربه / بأنه لا يجيب دعوة المضطر / ويفتح قبل ان يرتدطرفه بابه الحنان / فيسمو في ذرى العرفان لا يأس ولا وجل ولا شك / يقين خالص بالله
**** ****
أخي فاروق / هل نرثيك حيا يا ابو فراس / حبيبتك عدن تمشي على مهل / وضوءك من بعيد ضاحكا جذلا يناديها / فتذكي بخورها وحبورها العدني / وتتهادى (حبيبي يا بعد كبدي) حبيبي لا تفارقني / وكيف ارثيك حيا وأنت حيا في محيا العيد روس الزعفران ابانوالميدان
**** ****
على رسلك / دكاكين النفاق الفاتحة ابوابها / إمام مدرستك ومسجد ابان / سنقلقها ونفتح الف بوابة / لأهل الصدق والإحسان / وبوابة لسقياك الجميل السلسبيل الصافي الشلال /فتسقينا كؤوس الوجد / ممزوجة ومختومة بمسك الريم و التسنيم /ونحملك على الاعناق / حيا نابضا بالنور / وباب عدن نكللك مليك الحب والعرفان .
وأخيراً وليس اخر لقد كانت شجاعتك ولا زالت محط اعتزازنا بك ايه الحر الأبي ولكن اذا كان الطاغية قد فشل ان يرميك وراء القضبان فكيف لنا ان نصدق بأنك سوف تتوارى وراء الجدران.(أخوك صلاح الطفي ومنتظر الرد الشافي ولك خالص التحيات الطيبات)
صلاح الطفي