ان الحقيقة التي يدركها العالم أجمع ولاسيما الاحتلال اليمني نفسه ؛ تكمن في ان شعب الجنوب اليوم اجتاز مرحلة
اللا عودة وذلك عبر ثورته السلمية والحضارية وبصموده الأسطوري امام اشنع جرائم القتل والأبادة والتعذيب التي مارسها ومازال يمارسها نظام صنعاء بحق شعبنا منذو احتلاله للجنوب صيف 1994م ؛ تلك الحقيقة التي لاتخضع لتصنيفات ومسميات انصاف العقول من بائعي ضمائرهم في سوق النخاسة السياسية؛ استطاع روادها البقاء رغم كل المؤامرات والدسائسالتي تحاك ضده من قبلالاحتلال اليمني البغيض وحلفائه لواد وطمس تاريخه الجنوبي المعاصر في رمال الزيف والتجهيل . .
نعم يا ابناء شعبنا الجنوبي التواق الى الحرية والاستقلال اننياليوم وبعد تلك الانتصارات الخرافية اقف واياكم عند هذه المرحلة الحساسة من عمر ثورتنا التحررية السلمية والتي تحتاج منا جميعآ الوقوف وبحزم تجاه تلك المسميات العقيمة والتي وللأسف لم يستطع البعض من ابناء الجنوب تحرير عقولهم منها وإعطاء الثورة الجنوبية المسميات والمفاهيم التي تليق بها؛ حيث ان هذا الصنفمن ابناء الجنوب لازال يعاني صعوبة الوصول الى مرحلة التشبع بالمفهوم الحقيقي للثورة والهوية الجنوبية؛
وأنطلاقآ من المصطلح السياسي القائل تحرير العقول قبل تحرير الأوطان يجعلنا اليوم كجنوبيين ان ندرك جيدآان الثورات التي يشهدها العالم أجمع ما كانت لتجني ثمارها لو لا إعطاء حينها العقل مساحة اوسع من العاطفة والحماس . .
ان مقتضيات هذه المرحلة تتحتم علينا ان نفسح المجال للأكادميين والمفكرين والعلماء في الجنوب الوقت الكافي في عقد الندوات والمحاضرات التوعوية المستمرة والتي تهدف الى بناء مستقبل افضل للدولة الجنوبية القادمة يسودها الأخاء والتسامح...
على الجميع ان يعو جيدآ ان الاستقلال لم ولن يأتي عن طريق سفراء الخارج بل النصر يصنعه الشعب الجنوبي بصموده وثباتهعلى ارضه التي قدم من اجلها قوافل من الشهداء والجرحى ولأسرى كل ذلك ليس تلبية لمشاريع أقليمية ودولية تنتقص من حقنا الجنوبي بل قربانآ للأرض والهوية الجنوبية الخالدة نحو طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة المستقله وعاصمتها عدن باذن الله سبحانه وتعالى.
بقلم/محمد مثنى عبيد الشعيبي
ناشط سياسي واعلامي جنوبي
اللا عودة وذلك عبر ثورته السلمية والحضارية وبصموده الأسطوري امام اشنع جرائم القتل والأبادة والتعذيب التي مارسها ومازال يمارسها نظام صنعاء بحق شعبنا منذو احتلاله للجنوب صيف 1994م ؛ تلك الحقيقة التي لاتخضع لتصنيفات ومسميات انصاف العقول من بائعي ضمائرهم في سوق النخاسة السياسية؛ استطاع روادها البقاء رغم كل المؤامرات والدسائسالتي تحاك ضده من قبلالاحتلال اليمني البغيض وحلفائه لواد وطمس تاريخه الجنوبي المعاصر في رمال الزيف والتجهيل . .
نعم يا ابناء شعبنا الجنوبي التواق الى الحرية والاستقلال اننياليوم وبعد تلك الانتصارات الخرافية اقف واياكم عند هذه المرحلة الحساسة من عمر ثورتنا التحررية السلمية والتي تحتاج منا جميعآ الوقوف وبحزم تجاه تلك المسميات العقيمة والتي وللأسف لم يستطع البعض من ابناء الجنوب تحرير عقولهم منها وإعطاء الثورة الجنوبية المسميات والمفاهيم التي تليق بها؛ حيث ان هذا الصنفمن ابناء الجنوب لازال يعاني صعوبة الوصول الى مرحلة التشبع بالمفهوم الحقيقي للثورة والهوية الجنوبية؛
وأنطلاقآ من المصطلح السياسي القائل تحرير العقول قبل تحرير الأوطان يجعلنا اليوم كجنوبيين ان ندرك جيدآان الثورات التي يشهدها العالم أجمع ما كانت لتجني ثمارها لو لا إعطاء حينها العقل مساحة اوسع من العاطفة والحماس . .
ان مقتضيات هذه المرحلة تتحتم علينا ان نفسح المجال للأكادميين والمفكرين والعلماء في الجنوب الوقت الكافي في عقد الندوات والمحاضرات التوعوية المستمرة والتي تهدف الى بناء مستقبل افضل للدولة الجنوبية القادمة يسودها الأخاء والتسامح...
على الجميع ان يعو جيدآ ان الاستقلال لم ولن يأتي عن طريق سفراء الخارج بل النصر يصنعه الشعب الجنوبي بصموده وثباتهعلى ارضه التي قدم من اجلها قوافل من الشهداء والجرحى ولأسرى كل ذلك ليس تلبية لمشاريع أقليمية ودولية تنتقص من حقنا الجنوبي بل قربانآ للأرض والهوية الجنوبية الخالدة نحو طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة المستقله وعاصمتها عدن باذن الله سبحانه وتعالى.
بقلم/محمد مثنى عبيد الشعيبي
ناشط سياسي واعلامي جنوبي