يوميات الجنوب:الشنفرة يؤكد العودة الى قرارات المكلا الاقصائية التي سبق وتراجعوا عنها

قال صلاح الشنفرة احد اعضاء المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي، في لقاء مع عدد من ناشطي الحراك في محافظة الضالع،حضره رئيس مجلس الحراك حسن باعوم، ان لا تراجع عن موعد المؤتمر الجنوبي الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري ولا يمكن تأجيله.
الشنفرة تولي الإجابة على اسئلة الحاضرين نيابة عن باعوم الذي خوله بذلك، وقد بدأ حديثه قائلا :" هناك سؤال يطرح لماذا الاصرار على عقد المؤتمر في التاريخ الذي تم اقراره في نهاية الشهر الجاري طالما هناكخلاف على هذا التوقيت وآليته، فنقول ان الحراك يقوم بتأجيل المؤتمر منذ 2007 وان الاحتلاللا يريد للحراك ان يعقد اي مؤتمر هو الذي يقر البرنامج والمشروع السياسي واللائحة التنظيمية للحراك ويجدد من هم اعضاء الحراك في المديريات والمحافظات الذين سيدخلون ضمن قيادة المجلس الاعلى للحراك".
وأضاف الشنفرة :" المؤتمر هو الذي سيختار قيادة للحراك امام العالم لتوضح قضيتنا وأي تأخير في عقد المؤتمر هو خيانة للشهداء".
وفي اجابته على سؤال من احد الحاضرين عن وجود خلاف بين حسن باعوم وعلي سالم البيض، وقال الشنفرة :" لا يوجد خلاف بينهما ونحن موحدون حول الهدف وهو(الاستقلال) وان من يريد ان يشق صفوفها فهو واهم".
وطالب الشنفرة بالتوقف عن تقسيم الحراك الى من هو مع البيض ومن هو مع باعوم ، حسب قوله.
وتابع قائلا :" لا يوجد اتجاهانموجودان داخل الجنوب ومن يقول ان هناك اتجاهين فهو يخدمالاحتلال.
وفي رده على ملاحظة من احد الحاضرين عن انه لن يشارك في المؤتمر الا اذا كان يشمل الجميع وليس طرفا معينا،
قال الشنفرة:" ان المجلس الأعلى للحراك السلمي هو الحامل السياسي الوحيد للقضية الجنوبية فمن يستطيع القول ان هناك مكوناتاخرى فالمكونات الجنوبية الأساسية قد توحدت".
وعدد المكونات التي قال انها"الأساسية التي توحدت: المجلس الوطني الأعلى، حركة نجاح، والهيئة الوطنية، لتشكل جميعها، المجلس الأعلى للحراك السلمي برئاسة باعوم".
واستدرك موجها سؤاله للحاضرين:" فمن يستطيع القول ان هناك مكونات اخرى ما زالت متبقية في الساحة وهدفها الاستقلال والتحرير، وان وجدت فليأتوا معنا".
وقال :" فقط (حزب الرابطة) متبق، ولكنهم لم يحددوا موقفهم او يحددوا برنامجا سياسيا، ولقد رفضوا حتى الآن ان يحددوا موقفهم من التحرير والاستقلال، ولم يعلنوا عن قيادة داخل الجنوب، فمن يستطيع القول ان هناك قوة اخرى هدفها التحرير والاستقلال موجودة في الجنوب ونحن مستعدون ان ندخل معهم".
وأردف:" لا يوجد غير المجلس الوطني الأعلى للحراك السلمي الجنوبي والمؤتمر الذي سيعقد 30-9-2012م والقيادة التي سيتم اختيارها في هذا المؤتمر ستكونهي القيادة السياسية التي ستمثل شعب الجنوب امام العالم وتمثل قضيتنا من اجل ان تقطع دابر المحتل ويتم طرده باسرع وقت ممكن .
وأستطيع ان اؤكد لكم ان الاسراع في عقد مؤتمر جنوبي هو الحرص الحقيقي على الجنوب اما التأخير فهو الفشل ".
وقال متسائلا:" هل وجدتم قيادة في العالم اجمع استطاعت ان تتقدمبدون مؤتمر يقر قيادتها ويحدد البرنامج السياسي لها، لا لم يوجد ذلك".
وأوضح قائلا :" الجبهة القومية عقدت مؤتمرها في خمر بـ30 شخصا فقط وطردت المحتل من الجنوب ونحن قادرون على عقد المؤتمر بممثلين عن الجنوب عددهم اكثر من ثلاثة ألاف ممثل(مندوب) اذن فما المشكله؟ من يريد ان يأتي معنا فليأتي نحنلا نتعارك على المسؤولية نحن فقطنريد طرد المحتل بأسرع وقت ممكنوعلى من يبحثون عن التأجيل ان يفكروا ويعقلوا فمن سيتحمل دماء الشهداء".
وأضاف:" المجلس الأعلى موجود في كل المحافظات والمديريات والقرى والحارات والمؤتمر الوطني للمجلس اعطى ممثلين لجميع الفئات فهناك نسبة 50% للشباب وهناك نسبه للمرأة وهناك100 شخصية بيد رئيس المجلس كقائمة وطنية.
وسنقبل حتى كل الذين هربوا من الجنوب في الستينات والسبعينات من الجنوب سنقبلهم وسننشد مؤتمرا موحدا لاختيار قيادة وسنمثلهم(جميع القوى الجنوبية) في المؤتمر وفي قيادته ان شاء الله".