![يوميات الجنوب العربي ]عدن[](https://i.servimg.com/u/f36/17/76/20/04/ououuo10.jpg)
يوميات الجنوب|متابعات|
سالة إلى الرئيس علي سالم البيض
الوالد الرئيس علي سالم البيض
لست أدري كيف ومن أين أبدأ رسالتي هذه التي اضطريت لكتابتها وتكرار نشرها كل يوم وحين وساعة، ولتعلم ان رسالتي هذه ليست الأولى فقد سبق وبعثت برسائل كثر طيلة سنوات مضت حتى ايقنت أخيرا أن رسائلي تظل طريقها ولم تصل حتى واحدة منها إليك.
الرئيس البيض كم هو مؤلم أن نجد حديثك وكلامك في خطاباتك وأنت تؤكد ان ( البركة في الشباب) (الخير في الشباب) في حين يتعرض الشباب لشتى أنواع التهميش والاقصاء من قبل قادة الحراك دون استثناء، واقصد بالشباب الذين هم فاعلون في الميدان وليس أولئك الذين لا نسمع عنهم إلا في رحلاتهم صوب عواصم عربية ويقال ان سفرياتهم على نفقة مكتب الرئيس (مع الاعتذار لبعض الاوفياء من الذين كانوا ضمن المسافرين) نعم ليس أولئك الشباب المشمولين برعاية بعض قادة الحراك،
الرئيس علي سالم البيض، ان الكثير من الشباب قد تملكهم اليأس والقهر وهم يشاهدون الواقع المؤلم يريدون افضاء ما في جوفهم من أفكار، يريدون اخراج ثمة انين وشكوى يصرخون ويزداد ألمهم حين يستمعون لكلماتك وانت تتكلم بصدق حيث تثني على الشباب وتعلق عليهم آمال لكن لم يعرف بعد سبب القطيعة معهم.
الرئيس الفاضل اننا نطرح مثل هذاالكلام بعد ان يأسنا من ايصال همومنا إليك وجراء ما وصل اليه الشباب من تهميش بلغ حد الاحتقار رغم معاناتنا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل بلغ إلى درجة ان الحاجة اليوم دفعت بهم لاستخدام اسمائنا والزج بها في بيان المجلس الأعلى بخصوص فصل بعض قادة الحراك، في حين انني شخصيا لم احضر أيا من اجتماعات المجلس وليس هناك من مانع لكن الدعوة لم توجه لنا للمشاركة في اجتماعاتهم ونحن على مقربة منهم.
السيد الرئيس، نحن لا نبحث عن مواقع ولا عن مناصب بقدر ما يهمنا استعادة كرامة الجنوب بتحقيق استقلاله، لكن ومع ذلك ان التفريط بدماء الشهداء والجرحى وخذل من يمنحك ثقته لهو جرم لن يغتفر ولهذا لقد عاهدنا شبابنا بأننا لم ولن نفرط او نستهين بهم او نخذلهم في اي أمر كان ولابد من قول الحقيقة دون خوف.
السيد الرئيس رغم معاناتنا والشكوى لغير الله مذلة نحن لا نطمع بأي مكاسب شخصية ولا يشرفنا أن نكون كذلك، لكننا نرى ان هذه هي فرصتنا لنصرخ بأعلى صوت ونكشف كل شيء ونثبت اننا قادرون على المضي قدما نحو استقلال الجنوب.
السيد الرئيس أعلم ان هذه الكلمات قاسية ونلتمس منك العذر لكن الحق لابد أن يقال أننا كشبابمن جهودنا الذاتية فقط نقيم فعالياتنا ولم يقدم لنا احد اي دعم مادي او حتى معنوي.
السيد الرئيس طرحنا همومنا أكثر من مرة على مقربين منك وذات الهموم بتفاصيل اوسع وعدنا السفير قاسم عسكر بارسالها إليك في وقت سابق ولا نعلم ان كانت رسائلنا التي نبعث بها باستمرار تصل اليك أم لا.. هذا وشكرا
رائد الجحافي - رئيس الحركة الشبابية م/ الضالع
الثلاثاء - 2 أكتوبر 2012
سالة إلى الرئيس علي سالم البيض
الوالد الرئيس علي سالم البيض
لست أدري كيف ومن أين أبدأ رسالتي هذه التي اضطريت لكتابتها وتكرار نشرها كل يوم وحين وساعة، ولتعلم ان رسالتي هذه ليست الأولى فقد سبق وبعثت برسائل كثر طيلة سنوات مضت حتى ايقنت أخيرا أن رسائلي تظل طريقها ولم تصل حتى واحدة منها إليك.
الرئيس البيض كم هو مؤلم أن نجد حديثك وكلامك في خطاباتك وأنت تؤكد ان ( البركة في الشباب) (الخير في الشباب) في حين يتعرض الشباب لشتى أنواع التهميش والاقصاء من قبل قادة الحراك دون استثناء، واقصد بالشباب الذين هم فاعلون في الميدان وليس أولئك الذين لا نسمع عنهم إلا في رحلاتهم صوب عواصم عربية ويقال ان سفرياتهم على نفقة مكتب الرئيس (مع الاعتذار لبعض الاوفياء من الذين كانوا ضمن المسافرين) نعم ليس أولئك الشباب المشمولين برعاية بعض قادة الحراك،
الرئيس علي سالم البيض، ان الكثير من الشباب قد تملكهم اليأس والقهر وهم يشاهدون الواقع المؤلم يريدون افضاء ما في جوفهم من أفكار، يريدون اخراج ثمة انين وشكوى يصرخون ويزداد ألمهم حين يستمعون لكلماتك وانت تتكلم بصدق حيث تثني على الشباب وتعلق عليهم آمال لكن لم يعرف بعد سبب القطيعة معهم.
الرئيس الفاضل اننا نطرح مثل هذاالكلام بعد ان يأسنا من ايصال همومنا إليك وجراء ما وصل اليه الشباب من تهميش بلغ حد الاحتقار رغم معاناتنا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل بلغ إلى درجة ان الحاجة اليوم دفعت بهم لاستخدام اسمائنا والزج بها في بيان المجلس الأعلى بخصوص فصل بعض قادة الحراك، في حين انني شخصيا لم احضر أيا من اجتماعات المجلس وليس هناك من مانع لكن الدعوة لم توجه لنا للمشاركة في اجتماعاتهم ونحن على مقربة منهم.
السيد الرئيس، نحن لا نبحث عن مواقع ولا عن مناصب بقدر ما يهمنا استعادة كرامة الجنوب بتحقيق استقلاله، لكن ومع ذلك ان التفريط بدماء الشهداء والجرحى وخذل من يمنحك ثقته لهو جرم لن يغتفر ولهذا لقد عاهدنا شبابنا بأننا لم ولن نفرط او نستهين بهم او نخذلهم في اي أمر كان ولابد من قول الحقيقة دون خوف.
السيد الرئيس رغم معاناتنا والشكوى لغير الله مذلة نحن لا نطمع بأي مكاسب شخصية ولا يشرفنا أن نكون كذلك، لكننا نرى ان هذه هي فرصتنا لنصرخ بأعلى صوت ونكشف كل شيء ونثبت اننا قادرون على المضي قدما نحو استقلال الجنوب.
السيد الرئيس أعلم ان هذه الكلمات قاسية ونلتمس منك العذر لكن الحق لابد أن يقال أننا كشبابمن جهودنا الذاتية فقط نقيم فعالياتنا ولم يقدم لنا احد اي دعم مادي او حتى معنوي.
السيد الرئيس طرحنا همومنا أكثر من مرة على مقربين منك وذات الهموم بتفاصيل اوسع وعدنا السفير قاسم عسكر بارسالها إليك في وقت سابق ولا نعلم ان كانت رسائلنا التي نبعث بها باستمرار تصل اليك أم لا.. هذا وشكرا
رائد الجحافي - رئيس الحركة الشبابية م/ الضالع
الثلاثاء - 2 أكتوبر 2012
