يوميات الجنوب|صحافة|
علمت "الأمناء" أن أحد المعاهد الدبلوماسية المستقلة في بريطانيا المعني بصناعة القرار السياسي قد قدم نصائح ومشورات لبعض القادة الجنوبيين تتعلق بكيفية اتخاذ الخطوات الأولى لحل القضية الجنوبية للوصول إلى استعادة دولة الجنوب عبر قنوات دبلوماسية عربية وخليجية.
وقالت مصادر خاصة لـ"الأمناء" بهذا الصدد إن المعهد الذي يضم قادة عسكريين سابقين وسفراء ودبلوماسيين من ذوي الخبرات الكبيرة, أبلغ قادة جنوبيين بأن الأطراف الدولية تؤيد تقرير مصير الجنوب لاستعادة دولته ولكن على مراحل.. وأفادت المصادر ذاتها بأن السعوديين على درجة عالية من الحذر وفي حالة انقسام على أنفسهم من تبني القضية الجنوبية وتخوفهم من تراجع الجنوبيين في مسألة الحدود مع الجنوب في حالة استعادة دولته.
وكشفت المصادر أن الحكومة المصرية في عهد مبارك تبنت بقوة ملف الجنوب وحقه في تقرير مصيره، مشيرة إلى وجود إجراءات أولية ومفاوضات اضطلع بها عمرو موسى وزير الخارجية حينها ومعه عمر سليمان رئيس الاستخبارات العامة السابقة.
وأشارت المصادر أنه في ظل المستجدات في المنطقة والأوضاع الأمنية وحساسية الموقع الجغرافي لليمن وارتباطه بأمن الجزيرة والخليجفإن المجتمع الدولي لن يسمح بخيار فك الارتباط إلا بعد مروره مراحل عدة.
علمت "الأمناء" أن أحد المعاهد الدبلوماسية المستقلة في بريطانيا المعني بصناعة القرار السياسي قد قدم نصائح ومشورات لبعض القادة الجنوبيين تتعلق بكيفية اتخاذ الخطوات الأولى لحل القضية الجنوبية للوصول إلى استعادة دولة الجنوب عبر قنوات دبلوماسية عربية وخليجية.
وقالت مصادر خاصة لـ"الأمناء" بهذا الصدد إن المعهد الذي يضم قادة عسكريين سابقين وسفراء ودبلوماسيين من ذوي الخبرات الكبيرة, أبلغ قادة جنوبيين بأن الأطراف الدولية تؤيد تقرير مصير الجنوب لاستعادة دولته ولكن على مراحل.. وأفادت المصادر ذاتها بأن السعوديين على درجة عالية من الحذر وفي حالة انقسام على أنفسهم من تبني القضية الجنوبية وتخوفهم من تراجع الجنوبيين في مسألة الحدود مع الجنوب في حالة استعادة دولته.
وكشفت المصادر أن الحكومة المصرية في عهد مبارك تبنت بقوة ملف الجنوب وحقه في تقرير مصيره، مشيرة إلى وجود إجراءات أولية ومفاوضات اضطلع بها عمرو موسى وزير الخارجية حينها ومعه عمر سليمان رئيس الاستخبارات العامة السابقة.
وأشارت المصادر أنه في ظل المستجدات في المنطقة والأوضاع الأمنية وحساسية الموقع الجغرافي لليمن وارتباطه بأمن الجزيرة والخليجفإن المجتمع الدولي لن يسمح بخيار فك الارتباط إلا بعد مروره مراحل عدة.