![يوميات الجنوب العربي ]عدن[](https://i.servimg.com/u/f36/17/76/20/04/ououuo10.jpg)
يوميات الجنوب|متابعات|
شن القيادي البارز في الحركة الوطنية الجنوبية ( الحراك الجنوبي) احمد عبدالله الحسني هجوما لاذعا على حزبالإصلاح اليمني وذلك بعد يومين من أعمال عنف شهدتها مدينة عدن اثر مصادمات نشبت بين نشطاء من الإصلاح وآخرين من الحراك الجنوبي.
واتهم الحسني في تصريح صحفي ما اسماها ميليشيات حزب الإصلاح بالاعتداء على متظاهرين جنوبيين محذرا مما اسماه النهج الدموي لهذا الحزب .
وقال الحسني ان مدينة كريتر بالعاصمةعدن مساء الاربعاء الموافق 26 سبتمبر 2012 جرائم قتل نفذتها مليشيات حزب الإصلاح اليمني التكفيري تحت حماية و تغطية كاملة من قوات الأمن المركزي اليمني وذهب ضحيتها عدد من الشهداء و عشرات الجرحى كما تم إعتقال عشرات من النشطاء من شباب عدن".
وأضاف قائلا :"لقد سبق و أن حذرنا من النهج الدموي الذي يتبعه حزب الإصلاح اليمني في الجنوب العربي المحتل بالذات في كل من العاصمة عدن ومحافظة حضرموت على وجه الخصوص ، و نحن هنا إذ ندين و بشدة تلك الجرائم النكراء فإننا نحمل المسؤولية المباشرة لمحافظ محافظة عدن بإعتباره رئيس اللجنة الأمنية لسلطات الاحتلال و بصفته قيادياً بارزاً في حزب الإصلاح اليمني الظلامي التكفيري و نؤكد في نفس الوقتإن ما لم تقدر عليه قوات الاحتلال اليمني بقضها و قضيضها فإنه لا يمكن أن تحققه عصابات و مليشيات حزب الإصلاح اليمني و سيمضي شعبنا يتقدمه شباب الجنوب ليصنع النصر في كل ربوع الجنوب العربي المحتل و سنطرد المحتلاليمني المتخلف من أرضنا الطاهرة."
وقال :" إننا هنا نلفت نظر مندوب الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن الأخ / جمال بن عمر و سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن و سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء , إلى أن التصعيد الخطير الذي يدفع إليه حزب الإصلاح اليمني من شأنه أن يؤدي إلى الإخلال بالأمن والإستقرار في المنطقة برمتها ويجعل الوضع مفتوحا على كل الاحتمالات ."
واختتم قائلا :" نحن إن كنا قد أكدنافي أكثر من مناسبة تمسكنا بالنضال السلمي المتصاعد فإننا لا نمتلك القدرة على منع جماهير شعبنا من الدفاع عن نفسها و حقوقها التي كفلتها لها مواثيق الأمم المتحدة و كافة الأديان السماوية و عندها سيتحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك التحول النوعي , الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من قبل المعنيين لوقف اندفاعات حزب الإصلاح اليمني ومليشياته الإرهابية الظلامية ولجم مرتزقة القتل المركزي وأجهزة السلطة الإستخبارية حتى لا نجد أنفسنا وقد فلتالزمام من أيدينا ويصبح ما هو ممكن اليوم مستحيل فعله غدا."
شن القيادي البارز في الحركة الوطنية الجنوبية ( الحراك الجنوبي) احمد عبدالله الحسني هجوما لاذعا على حزبالإصلاح اليمني وذلك بعد يومين من أعمال عنف شهدتها مدينة عدن اثر مصادمات نشبت بين نشطاء من الإصلاح وآخرين من الحراك الجنوبي.
واتهم الحسني في تصريح صحفي ما اسماها ميليشيات حزب الإصلاح بالاعتداء على متظاهرين جنوبيين محذرا مما اسماه النهج الدموي لهذا الحزب .
وقال الحسني ان مدينة كريتر بالعاصمةعدن مساء الاربعاء الموافق 26 سبتمبر 2012 جرائم قتل نفذتها مليشيات حزب الإصلاح اليمني التكفيري تحت حماية و تغطية كاملة من قوات الأمن المركزي اليمني وذهب ضحيتها عدد من الشهداء و عشرات الجرحى كما تم إعتقال عشرات من النشطاء من شباب عدن".
وأضاف قائلا :"لقد سبق و أن حذرنا من النهج الدموي الذي يتبعه حزب الإصلاح اليمني في الجنوب العربي المحتل بالذات في كل من العاصمة عدن ومحافظة حضرموت على وجه الخصوص ، و نحن هنا إذ ندين و بشدة تلك الجرائم النكراء فإننا نحمل المسؤولية المباشرة لمحافظ محافظة عدن بإعتباره رئيس اللجنة الأمنية لسلطات الاحتلال و بصفته قيادياً بارزاً في حزب الإصلاح اليمني الظلامي التكفيري و نؤكد في نفس الوقتإن ما لم تقدر عليه قوات الاحتلال اليمني بقضها و قضيضها فإنه لا يمكن أن تحققه عصابات و مليشيات حزب الإصلاح اليمني و سيمضي شعبنا يتقدمه شباب الجنوب ليصنع النصر في كل ربوع الجنوب العربي المحتل و سنطرد المحتلاليمني المتخلف من أرضنا الطاهرة."
وقال :" إننا هنا نلفت نظر مندوب الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن الأخ / جمال بن عمر و سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن و سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء , إلى أن التصعيد الخطير الذي يدفع إليه حزب الإصلاح اليمني من شأنه أن يؤدي إلى الإخلال بالأمن والإستقرار في المنطقة برمتها ويجعل الوضع مفتوحا على كل الاحتمالات ."
واختتم قائلا :" نحن إن كنا قد أكدنافي أكثر من مناسبة تمسكنا بالنضال السلمي المتصاعد فإننا لا نمتلك القدرة على منع جماهير شعبنا من الدفاع عن نفسها و حقوقها التي كفلتها لها مواثيق الأمم المتحدة و كافة الأديان السماوية و عندها سيتحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك التحول النوعي , الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من قبل المعنيين لوقف اندفاعات حزب الإصلاح اليمني ومليشياته الإرهابية الظلامية ولجم مرتزقة القتل المركزي وأجهزة السلطة الإستخبارية حتى لا نجد أنفسنا وقد فلتالزمام من أيدينا ويصبح ما هو ممكن اليوم مستحيل فعله غدا."
