يوميات الجنوب|متابعات|
.- - - - - - -
عقدت اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني اول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب اجتماعا لها عصر امس في اطار اجتماعاتها المتواصلة برئاسة قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك .
ووقفت اللجنة امام الترتيبات النهائيةلانعقاد المؤتمر في موعده المحدد في الثلاثين من سبتمبر الجاري والثاني من اكتوبر واتخذت جملة من القرارات اللازمة كما تم الاستماع إلى كلمة رئيس المجلس الأعلى للحراك التي شخص فيها الأوضاع السياسية الحالية في الجنوب وعلى مستوى مكونات الحراك والمجلس الأعلى والتي أكد فيها على صوابية التحليل الذي توصلت إليه اللجنة التحضيرية بشأن ضرورة انعقاد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلىللحراك السلمي لتحرير الجنوب لما يمثل ذلك من انعطافة هامة في تاريخ الثورة ومحطاتها , مؤكداً ان الهجوم الاعلامي والسياسي على المجلس الاعلى للحراك يصب في اتجاه تكريس الانقسام داخل الحراك,وتازيمه,.
وقال الزعيم باعوم أن التصريحات والخطابات غير المدروسة التي يطلقها البعض والتي يجرى الإعداد لها لمواجهة الوطنيين الشرفاء وتشويه تاريخهم النضالي إنما تمثل محاكمة للشعب الجنوبي نظراً لطبيعتها السياسية التي تستهدف مستقبل الحراك وتضحياته العظيمة التي قدمهاالشعب الجنوبي العظيم ,وهذه الافعال في مفهوم الثورات التحررية هي جرائم لن ينساها شعب الجنوب المكافح والصابر مطالبا بوقف هذه المماحكات والتصريحات غير المسئولة التي تتبناها بعض وسائل الاعلام الجنوبية والتي تضر بالحراك الجنوبي وتجعله ضعيفا أمام الاحتلال اليمني البغيض داعيا شعب الجنوب الحر إلى تصعيد الانتفاضة الشعبية والفعاليات الاحتجاجية الرافضة للأحتلال اليمني .
ولدى تقييمه أوضاع المجلس الأعلى للحراك ونشاط مجالسه في المحافظات والمديريات والمراكز والأحياء من خلال التقارير التنظيمية عن نشاط المجلس وفروعه، حيا الزعيم باعوم الدور الذي لعبته المجالس في المحافظات والمديريات وقيادات المجلس ورفعها لكشوفات المندوبين ,.
وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك أن الجنوب المحتل يمر بمرحلة خطيرة وهامة , حيث تعمل قوات الاحتلال على تعطيل المؤتمر الوطني الاول للمجلس الأعلى للحراك حتى لا يقر أول وثيقة تاريخية جنوبية خالصة , خالية من النضال اليمني المشترك والحزبية اليمنية المشتركة التي دفع ثمنها الشعب الجنوبي غاليا ويخطو نحوالعمل التنظيمي المؤسسي موضحا ولقد أدى إصرار البعض على التمسك بثقافة الماضي المؤلم إلى استفحال التفرقة بين المناضلين الأبطال في محاولة لجعل مجلس الحراك مجرد مكون بلا تاريخ ولا تضحيات ولا هوية .
وأكد رئيس المجلس الأعلى للحراك صحة استنتاجات قيادات ونشطاء المجلسفي أجتماعه في 11 يوليو من هذا العام في المكلا الذي غدا ضرورة ثورية ووطنية لتعزيز البناء التنظيمي للمجلس وتمتين بنيته , كضرورة يؤكدها الواقع الذي بدأ يتضح للشعب الجنوبي الأبي.
وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس الأعلى للحراك أن المجلس تحمل مسؤوليته التاريخية كحامل رئيسي للمشروع الوطني التحرري الجنوبي كما تعود على التصدي بحزم لكل محاولات اختراقه وحرفه عن مساره التحرري منبها إلى مخاطر السياسات والممارسات السابقة التي دفع شعبنا ثمنها غاليا مؤكدا أن حيوية المؤتمرالوطني الأول تكمن في طبيعته الوطنية بما تتطلبه من معالجات وبما تحتاجه من حلول سياسية شاملة تؤدي إلى تقوية المجلس الأعلى والتنفيذ العملي والفعلي من قبل هيئات المجلس , ونهجها المتواصل من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .
وأكد رئيس المجلس رفض المجلس لاي مشاركة في أي حوار مع دولة الاحتلال ما لم يكن تفاوضا بين دولتين وبرعاية دولية ويضمن حق شعبنا الجنوبي في استقلاله واستعادة دولته محذرا أي طرف جنوبي سيشارك في ما يسمى بمؤتمر الحوار الخاص بالجمهورية العربية اليمنية واصفا ذلكالعمل بالخيانة لدماء الشهداء والاجرام في حق الوطن .
كما أشاد رئيس المجلس الأعلى للحراك بالجهود المبذولة من أجل تعزيز وحدة الصف الجنوبي التحرري بين المجلس الأعلى ومكونات التحرير والاستقلال بما يخدم الأهداف النبيلة والمتمثلة في التحرير الاستقلال واستعادة الدولة ومن أجل تجنيب الحراك كارثة القرارات الفردية التي تلوح ملامحها في الأفق. داعيا كل ابناء الجنوب الوقوف إلى جانب المؤتمر الوطني الأول للحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي سيعقد في ساحة الشهداء في المنصورة بالعاصمة عدن في 30 سبتمبر 2012م,كونه سيجسد آمالهم وتضحياتهم ,ودعاالأخوة المتأخرين عن الالتحاق بالمؤتمر بمراجعة مواقفهم مؤكدا أن أبواب المؤتمر مفتوحة حتى لحظة إنعقاده, وهو المؤتمر التاريخي الأول الذي سيقر وثيقة الاستقلال , وثيقةالهوية الممهورة بدماء الشهداء والجرحى .
.- - - - - - -
عقدت اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني اول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب اجتماعا لها عصر امس في اطار اجتماعاتها المتواصلة برئاسة قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك .
ووقفت اللجنة امام الترتيبات النهائيةلانعقاد المؤتمر في موعده المحدد في الثلاثين من سبتمبر الجاري والثاني من اكتوبر واتخذت جملة من القرارات اللازمة كما تم الاستماع إلى كلمة رئيس المجلس الأعلى للحراك التي شخص فيها الأوضاع السياسية الحالية في الجنوب وعلى مستوى مكونات الحراك والمجلس الأعلى والتي أكد فيها على صوابية التحليل الذي توصلت إليه اللجنة التحضيرية بشأن ضرورة انعقاد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلىللحراك السلمي لتحرير الجنوب لما يمثل ذلك من انعطافة هامة في تاريخ الثورة ومحطاتها , مؤكداً ان الهجوم الاعلامي والسياسي على المجلس الاعلى للحراك يصب في اتجاه تكريس الانقسام داخل الحراك,وتازيمه,.
وقال الزعيم باعوم أن التصريحات والخطابات غير المدروسة التي يطلقها البعض والتي يجرى الإعداد لها لمواجهة الوطنيين الشرفاء وتشويه تاريخهم النضالي إنما تمثل محاكمة للشعب الجنوبي نظراً لطبيعتها السياسية التي تستهدف مستقبل الحراك وتضحياته العظيمة التي قدمهاالشعب الجنوبي العظيم ,وهذه الافعال في مفهوم الثورات التحررية هي جرائم لن ينساها شعب الجنوب المكافح والصابر مطالبا بوقف هذه المماحكات والتصريحات غير المسئولة التي تتبناها بعض وسائل الاعلام الجنوبية والتي تضر بالحراك الجنوبي وتجعله ضعيفا أمام الاحتلال اليمني البغيض داعيا شعب الجنوب الحر إلى تصعيد الانتفاضة الشعبية والفعاليات الاحتجاجية الرافضة للأحتلال اليمني .
ولدى تقييمه أوضاع المجلس الأعلى للحراك ونشاط مجالسه في المحافظات والمديريات والمراكز والأحياء من خلال التقارير التنظيمية عن نشاط المجلس وفروعه، حيا الزعيم باعوم الدور الذي لعبته المجالس في المحافظات والمديريات وقيادات المجلس ورفعها لكشوفات المندوبين ,.
وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك أن الجنوب المحتل يمر بمرحلة خطيرة وهامة , حيث تعمل قوات الاحتلال على تعطيل المؤتمر الوطني الاول للمجلس الأعلى للحراك حتى لا يقر أول وثيقة تاريخية جنوبية خالصة , خالية من النضال اليمني المشترك والحزبية اليمنية المشتركة التي دفع ثمنها الشعب الجنوبي غاليا ويخطو نحوالعمل التنظيمي المؤسسي موضحا ولقد أدى إصرار البعض على التمسك بثقافة الماضي المؤلم إلى استفحال التفرقة بين المناضلين الأبطال في محاولة لجعل مجلس الحراك مجرد مكون بلا تاريخ ولا تضحيات ولا هوية .
وأكد رئيس المجلس الأعلى للحراك صحة استنتاجات قيادات ونشطاء المجلسفي أجتماعه في 11 يوليو من هذا العام في المكلا الذي غدا ضرورة ثورية ووطنية لتعزيز البناء التنظيمي للمجلس وتمتين بنيته , كضرورة يؤكدها الواقع الذي بدأ يتضح للشعب الجنوبي الأبي.
وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس الأعلى للحراك أن المجلس تحمل مسؤوليته التاريخية كحامل رئيسي للمشروع الوطني التحرري الجنوبي كما تعود على التصدي بحزم لكل محاولات اختراقه وحرفه عن مساره التحرري منبها إلى مخاطر السياسات والممارسات السابقة التي دفع شعبنا ثمنها غاليا مؤكدا أن حيوية المؤتمرالوطني الأول تكمن في طبيعته الوطنية بما تتطلبه من معالجات وبما تحتاجه من حلول سياسية شاملة تؤدي إلى تقوية المجلس الأعلى والتنفيذ العملي والفعلي من قبل هيئات المجلس , ونهجها المتواصل من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .
وأكد رئيس المجلس رفض المجلس لاي مشاركة في أي حوار مع دولة الاحتلال ما لم يكن تفاوضا بين دولتين وبرعاية دولية ويضمن حق شعبنا الجنوبي في استقلاله واستعادة دولته محذرا أي طرف جنوبي سيشارك في ما يسمى بمؤتمر الحوار الخاص بالجمهورية العربية اليمنية واصفا ذلكالعمل بالخيانة لدماء الشهداء والاجرام في حق الوطن .
كما أشاد رئيس المجلس الأعلى للحراك بالجهود المبذولة من أجل تعزيز وحدة الصف الجنوبي التحرري بين المجلس الأعلى ومكونات التحرير والاستقلال بما يخدم الأهداف النبيلة والمتمثلة في التحرير الاستقلال واستعادة الدولة ومن أجل تجنيب الحراك كارثة القرارات الفردية التي تلوح ملامحها في الأفق. داعيا كل ابناء الجنوب الوقوف إلى جانب المؤتمر الوطني الأول للحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي سيعقد في ساحة الشهداء في المنصورة بالعاصمة عدن في 30 سبتمبر 2012م,كونه سيجسد آمالهم وتضحياتهم ,ودعاالأخوة المتأخرين عن الالتحاق بالمؤتمر بمراجعة مواقفهم مؤكدا أن أبواب المؤتمر مفتوحة حتى لحظة إنعقاده, وهو المؤتمر التاريخي الأول الذي سيقر وثيقة الاستقلال , وثيقةالهوية الممهورة بدماء الشهداء والجرحى .